الثلاثاء 4
يونيو 2024
افتتحت اليوم الثلاثاء بمدينة سيول، أشغال القمة الكورية – الإفريقية الأولى، تحت شعار “المستقبل الذي نبنيه معا: نمو مشترك، استدامة وتضامن”، وقد سجل غياب جبهة البوليساريو، الأمر الذي يعتبر انتصارًا دبلوماسيًا هامًا للمغرب.
ووفقًا للمراقبين، فإن عدم توجيه دعوة للجبهة
الانفصالية يعكس الاعتراف الدولي المتزايد بسيادة المغرب على الصحراء الغربية،
ورفض المجتمع الدولي للمساعي الرامية إلى زعزعة استقرار المملكة.
ويُعدّ هذا التطور الأخير بمثابة ضربة قوية
لجهود جبهة البوليساريو في حشد الدعم الدولي لقضيتها، كما يُعزّز موقف المغرب.
ويمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس
في هذه القمة، رئيس مجلس النواب، السيد راشيد الطالبي العلمي.
ويشارك في هذه
القمة، التي أعطى انطلاقة أشغالها الرئيس الكوري، يون سوك يول، أكثر من 45 بلدا
إفريقيا، ستعمل على مدى يومين، على بحث سبل تطوير التعاون بين كوريا والدول
الإفريقية، خاصة في مجالات الاقتصاد، والطاقة، والرقمنة.
وتهدف هذه القمة
إلى إرساء أسس تعاون وثيق بين افريقيا وكوريا، التي كانت قد أعلنت سنة 2006 عن
“المبادرة الكورية للتنمية الإفريقية”، والتي تؤكد من خلالها هذه الدولة الآسيوية
التزامها بمشاركة تجاربها التنموية مع القارة الافريقية.
