الأحد 18 فبراير 2024
حذرت وزارة الخارجية الإسبانية، في توصية نشرتها على موقعها الإلكتروني الرسمي على شبكة الأنترنيت، المواطنين الإسبان من السفر إلى مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري بسبب وجود تهديدات إرهابية محتملة ضد الإسبان في منطقة “معسكرات الصحراويين”، مؤكدة في الوقت ذاته أن “الدولة لن تكون مسؤولة عن أية أضرار أو خسائر قد تلحق الأشخاص أو الممتلكات بسبب عدم الالتزام أو الجهل أو عدم الاهتمام بالتوصيات الصادرة عنها”.
وأشارت الخارجية الإسبانية، إلى أن “تزايد حالة عدم الاستقرار في مالي وما يترتب عنه من ارتفاع في وتيرة أنشطة الجماعات الإرهابية في المنطقة يؤثران على الوضع الأمني بالمنطقة التي توجد فيها المخيمات الصحراوية في تندوف”.
على صعيد مماثل، لفت المصدر ذاته إلى أنه “لا توجد أية منطقة في العالم ولا أي بلد في مأمن من الأعمال الإرهابية”، موردا في هذا الصدد أن “ثلاث مجموعات إرهابية تنشط على الأراضي الجزائرية ويتعلق الأمر بكل من: تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجيش الخلافة في الجزائر وتنظيم داعش في الصحراء الكبرى”. كما أكد حدوث حوادث سابقة تتعلق بعمليات اختطاف الأجانب في هذا البلد، حيث كان دائما الموقف التقليدي للحكومة الجزائرية هو “عدم تقديم تنازلات للخاطفين وعدم دفع الفدية التي يطالبون بها”.