الثلاثاء 9 يناير 2024
أصدر المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالسمارة (UNTM) بيانا شديد اللهجة حذر من
خلاله " من تبعات التسيير الفاشل للمندوب الاقليمي للصحة والحماية الاجتماعية ويطالب
السيد المدير الجهوي بالتدخل العاجل."
وفي ما يلي نص البيان " في ظل التحولات الجذرية
التي تشهدها المنظومة الصحية ببلادنا استجابة للتوجيهات الملكية السامية لتعميم
الحماية الاجتماعية و إصلاح المنظومة الصحية، و في الوقت الذي يتسارع فيه
المسؤولون مركزيا، جهويا واقليميا لإبراز الكفاءة و حس المسؤولية من أجل انجاح
تنزيل هذا الورش الملكي، و خصوصا في شقه المتعلق بتحفيز و اعادة الاعتبار
لمنهيي قطاع الصحة، الركيزة الأساسية و محور كل إصلاح. نجد أن المندوب الاقليمي
يغرد خارج السرب ويتعامل بمنطق الهيمنة و الاستبداد ضاربا عرض الحائط كل
التوجيهات الوزارية و جاعلا من قطاع الصحة بالإقليم ساحة للصراعات و التمرد على
القرارات المركزية والجهوية خدمة لأجندة خاصة و حسابات ضيقة دون اعتبار لحقوق
الموظفين و المواطنين على حد سواء مما تسبب في المزيد من التخبط و العشوائية في
تسيير الشأن الصحي بالإقليم و خاصة بمصلحة شبكة المؤسسات الصحية.
و نظرا لما سبق، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالسمارة
:
يستعد للدخول في اعتصام مفتوح داخل مقر المندوبية الإقليمية للصحة والحماية
الاجتماعية بالسمارة سيتم تحديد تاريخه لاحقا عبر بلاغ المكتب و ذلك بسبب
السياسة الفاشلة في التسيير و التدبير للسيد المندوب الاقليمي .
والمتمثلة في :
• سوء تدبير الموارد البشرية بالإقليم وخاصة على مستوى مصلحة شبكة المؤسسات
الصحية.
• امتناع السيد المندوب عن تدبير ملفات الموظفين و حرمانهم من حقهم المشروع في
الانتقال تحت ذريعة تقديمه الاستقالة و انتظار جواب السيد الوزير.
• التستر على العديد من الموظفين الاشباح.
• التنقيلات المشبوهة خارج الإقليم دون سند قانوني.
• الزبونية و المحسوبية و التمييز بين الموظفين على أساس الولاء.
• سوء التواصل و التسيير الفاشل و التسلط الاداري و اهانة الموظفين و تبخيس
العمل النقابي.
• عدم احترام السيد المندوب للمذكرة الوزارية حول مأسسة الحوار الاجتماعي مع
النقابات.
• التملص من تنزيل مخرجات الاجتماع الوحيد مع النقابة موضوع الاختلالات
والعشوائية في تسيير مصلحة شبكة المؤسسات الصحية والتماطل في تنظيم عملية اعادة
الانتشار داخل مصلحة شبكة المؤسسات الصحية اعتمادا على المعايير المتفق
عليها.
• عدم عقد اجتماع اللجنة الإقليمية للبعثة الصحية للحج برسم سنة 2024 في استهتار
واضح بمصالح الموظفين بالإقليم.
• غياب الارادة الحقيقية في حل مشكل التعويضات السنوية للبرنامج الصحية الهزيلة
والمجحفة.
• عدم القيام بأية خطوة لحل مشكل الأمن بمصلحة المستعجلات وترك الأطر الصحية
عرضة للاعتداءات المتكررة موضوع عديد البيانات و الوقفات السابقة.
وعليه، فإن المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالسمارة يحذر
المندوب الاقليمي ويحمله المسؤولية الكاملة لما ستؤول اليه الأمور كما يطالب
السيد المدير الجهوي بالتدخل العاجل وفتح تحقيق في الاختلالات الكبيرة التي
يعرفها تدبير الموارد البشرية بقطاع الصحة بالإقليم تجبنا لتطور الأمور الى ما
لا يحمد عقباه.
و في الأخير ندعو جميع مناضلي و مناضلات الجامعة إلى الاستعداد التام لخوض
جميع المحطات النضالية دفاعا على كرامة الموظف و انتزاع كل الحقوق المشروعة
للشغيلة الصحية بالإقليم."