الأربعاء 3 يناير 2024
قام عناصر بعثة المينورسو بالوقوف على مكان الحادث الذي عرف استهداف سيارة
رباعية الدفع من طرف طائرة مسيرة “درون”، على بعد 100 كلم من مدينة
السمارة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن السيارة سالفة الذكر كانت تقل أربعة عناصر من
البوليساريو كانوا يحاولون التسلل إلى المنطقة العازلة لتنفيذ هجمات إرهــابية
بالأقاليم الجنوبية، كتلك التي شهدتها مدينة السمارة وإقليم أوسرد أقصى جنوب
المغرب.
وتحاول الآلة الإعلامية التابعة لجبهة البوليساريو تمرير مغالطات حول حقيقة
الحادثة، بتوجيه الرأي العام إلى كون السيارة المستهدفة تابعة لمجموعة من
المنقبين عن الذهب يحملون الجنسية الموريتانية، متجاهلة القرار العسكري
الموريتاني القاضي بجعل المنطقة الشمالية الموريتانية منطقة محظورة على
المدنيين منذ سنة 2019.