-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



مجلس الأمن الدولي يجتمع لإجراء مشاورات مغلقة بشأن مهمة "المينورسو" في الصحراء المغربية


مجلس الأمن الدولي يجتمع لإجراء مشاورات مغلقة بشأن مهمة "المينورسو" في الصحراء المغربية

  

الأربعاء 11 أكتوبر 2023

يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، بنيويورك، من أجل إجراء مشاورات مغلقة، بشأن بعثة "المينورسو" في الصحراء المغربية، حيث سيتم الاستماع إلى خلاصات الأمين العام ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء، إضافة إلى رئيس البعثة.

 

وحسب ما كشفت عنه تقارير أممية، فإن هذه الاجتماع هو الأول ضمن 3 اجتماعات مرتقبة خلال شهر أكتوبر الجاري، قبل الاجتماع الأخير المقرر في 30 من الشهر نفسه، والذي سيكون مخصصا للإعلان عن قرار تمديد بعثة "المينورسو" في الصحراء المغربية لسنة أخرى، أو إنهاء مهمتها.

 

ووفق نفس المصادر، فإن الاجتماع الثاني سيتم في 16 أكتوبر الجاري، أي خمسة أيام فقط بعد الاجتماع يوم غد الأربعاء، وسيتم خلال هذا الاجتماع الثاني الاستماع إلى عرض من المبعوث الشخص للأمين العام إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا.

 


ومن المتوقع أن يناقش المجتمعون غدا الأربعاء تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، وهو التقرير الذي يُغطي الفترة بين 31 أكتوبر 2022 إلى غاية أكتوبر 2023، أي فترة سنة من نشاط بعثة "المينورسو" في الصحراء المغربية.

 

وجاء في مسودة تقرير غوتيريس التي تم الاطلاع عليها إعلاميا في الأيام الماضية، أن (الوضع) في الصحراء اتسم بتسجيل "استمرار أعمال العداء بشكل ضعيف بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهو سياق يمثل تحديات خطيرة لعمليات البعثة، لا سيما فيما يتعلق باللوجستيات وجهود إعادة الإمداد"

 

 

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق، أن جبهة "البوليساريو" عرقلت عمل بعثة "المينورسو" في نهاية مارس الماضي، حيث منعت "قافلة من مركبات بعثة المينورسو من الولوج إلى مقر فريقها الواقع شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية المغربية".

 

وأضافت مسودة التقرير في نفس السياق، أنه "تحت ضغط دولي، انتهى الأمر بالجبهة إلى التراجع في رسالة رسمية موجهة إلى غوتيريس"، مشيرا في المقابل إلى "مساهمة القوات المسلحة الملكية في مرافقة بعثات التفتيش لقوات حفظ السلام في المناطق الواقعة غرب منطقة الرمال" وقال إن "هذه الزيارات تتم فقط بعد أيام قليلة من تلقي البعثة معلومات حول أعمال عدائية".

 

وأشار التقرير إلى أن المواجهات التي تحدث بين القوات المغربية وميليشيات جبهة "البوليساريو"، تحدث في الغالب باقرب من منطقة المحبس شمال منطقة الصحراء، لكن الأمين العام اعترف بأن "بعثة المينورسو غير قادرة على إثبات تبادل إطلاق النار بشكل مستقل في شمال الإقليم، بالقرب من المحبس".

 

وبخصوص الصراع المغربي الجزائري، الذي سبق أن أكد غوتيريس أنه يؤثر على الجهود لحل نزاع الصحراء، أشار التقرير بأن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، تلقى "تلقى تطمينات من مسؤولين في المغرب والجزائر بأن أيا منهما لا يسعى إلى أي تصعيد محتمل".

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->