-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



تقرير غوتيريس يُبرز أن الجزائر طرفا في نزاع الصحراء


تقرير غوتيريس يُبرز أن الجزائر طرفا في نزاع الصحراء

 

السبت 7 أكتوبر 2023

 

أبرز الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في مسودة تقريره الذي يعتزم تقديمه على طاولة النقاش في مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة، أهمية الجزائر في نزاع الصحراء، بما يؤكد ما سبق أن صرح به المغرب أكثر من مرة، بأن الجزائر طرفا في هذا الصراع، حيث قال غوتيريس بأن "قطع العلاقات بين المغرب والجزائر لا يزال يؤثر على الوضع في الصحراء".

 

وكشف غوتيريس في المسودة شبه النهائية لتقريره الرسمي المرتقب، الذي يغطي الفترة الممتدة بين 31 أكتوبر 2022، إلى غاية الأيام الأخيرة، أن الجزائر كانت من الأطراف التي أجرى معها مبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا "مشاورات غير رسمية" في مارس الماضي، وقد أكدت الجزائر، على غرار باقي الأطراف، مواقفها التقليدية في هذا النزاع، وهي مواقف تدعم فيها جبهة "البوليساريو" الانفصالية.

 

  

 

وبشأن الوضع في الصحراء، فحسب غوتيريس، فإنه منذ قرار تمديد بعثة "المينورسو" لسنة أخرى ابتداء من 31 أكتوبر 2022 إلى غاية 31 أكتوبر الجاري من سنة 2023، اتسم (الوضع) بتسجيل "استمرار أعمال العداء بشكل ضعيف بين المغرب وجبهة البوليساريو، وهو سياق يمثل تحديات خطيرة لعمليات البعثة، لا سيما فيما يتعلق باللوجستيات وجهود إعادة الإمداد"

 

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة في هذا السياق، أن جبهة "البوليساريو" عرقلت عمل بعثة "المينورسو" في نهاية مارس الماضي، حيث منعت "قافلة من مركبات بعثة المينورسو من الولوج إلى مقر فريقها الواقع شرق الجدار الرملي الذي أقامته القوات المسلحة الملكية المغربية".

 

وأضافت مسودة التقرير في نفس السياق، أنه "تحت ضغط دولي، انتهى الأمر بالجبهة إلى التراجع في رسالة رسمية موجهة إلى غوتيريس"، مشيرا في المقابل إلى "مساهمة القوات المسلحة الملكية في مرافقة بعثات التفتيش لقوات حفظ السلام في المناطق الواقعة غرب منطقة الرمال" وقال إن "هذه الزيارات تتم فقط بعد أيام قليلة من تلقي البعثة معلومات حول أعمال عدائية".

 

وأشار التقرير إلى أن المواجهات التي تحدث بين القوات المغربية وميليشيات جبهة "البوليساريو"، تحدث في الغالب باقرب من منطقة المحبس شمال منطقة الصحراء، لكن الأمين العام اعترف بأن "بعثة المينورسو غير قادرة على إثبات تبادل إطلاق النار بشكل مستقل في شمال الإقليم، بالقرب من المحبس".

 

وبخصوص الصراع المغربي الجزائري، الذي سبق أن أكد غوتيريس أنه يؤثر على الجهود لحل نزاع الصحراء، أشار التقرير بأن المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، تلقى "تلقى تطمينات من مسؤولين في المغرب والجزائر بأن أيا منهما لا يسعى إلى أي تصعيد محتمل".

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->