بعد مقال لوكالة الأنباء الجزائرية يتهم
الأحزاب المقربة من المغرب بالتدبير لاعتماد قرار البرلمان الأوروبي الصادر في 11
ماي بشأن الصحفيين المحتجزين في الجزائر، جاء الدور على رئيس البرلمان الجزائري،
صالح قوجيل.
ودعا الرجل الثاني في هرم السلطة بالجزائر في
خطاب ألقاه خلال جلسة علنية للبرلمان، الذي عقد يوم أمس، أعضاء البرلمان الأوروبي
إلى نسيان حالة حقوق الإنسان في بلاده وتكريس المزيد من الوقت لـ "تمكين
الشعب الصحراوي من تقرير مصيره والانعتاق من نير الاحتلال المخزني". وشكلت
الجلسة، فرصة له لتهنئة البوليساريو بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية، قد تحدثت في
اليوم الموالي من المصادقة على قرار البرلمان الأوروبي الداعي إلى إطلاق سراح
الصحفيين المعتقلين في الجزائر، عن مناورة تهدف إلى "طمأنة الشبكات الداخلية
للمخزن في البرلمان الأوروبي". وأضافت أن "لائحة البرلمان الأوروبي ضد
الجزائر لا تطمئن حول وضع هذه المؤسسة التي بدلا من البحث عن إرضاء هوس محمييها
بالإساءة والتي تجد صعوبة في التخلص من تبعات فضيحة “ماروك غايت”, يجدر بها القلق
أولا بشأن معاناة الشعوب المضطهدة".
