وصل زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي، أمس الخميس 11 ماي، إلى أوغندا، في
إطار زيارة رسمية تستغرق يومين. وتتزامن هذه الزيارة، الذكرى الخمسين لتأسيس
الجبهة، في 10 ماي 1973، وهي مناسبة ساهمت كوبا وفنزويلا في الاحتفال بها، من خلال
إرسال سفيريهما في الجزائر و"الجمهورية الصحراوية" للقاء إبراهيم غالي
في مخيمات تندوف. وبذلك تكون أوغندا قد انضمت إلى المجموعة، لكن بطريقتها الخاصة.
وتأتي هذه الزيارة إلى كمبالا بعد شهرين من الزيارة التي قام بها في مارس
الماضي إلى الجزائر، الرئيس الأوغندي يويري موسيفين، الذي يحكم البلاد بقبضة من
حديد منذ عام 1986. بدوره وصل وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب يوم أمس إلى كمبالا.
وتعتبر أوغندا حليفا مخلصا للبوليساريو في إفريقيا، إذ أنها تعترف بـ
"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" منذ شتنبر 1979.
ومع ذلك، فقد بدأت أوغندا، منذ عام 2021، على الانفتاح قليلا على المغرب. ففي
2022، أجرى وزير المالية الأوغندي ماتيا كاسايجا محادثات في الرباط مع وزير
الفلاحة محمد صديقي، حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في الزراعة والثروة السمكية.
وفي 6 دجنبر 2022، بعث الملك محمد السادس برسالة إلى الرئيس يويري موسيفيني
حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
