-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



تقرير: المغرب يقبل بعودة سوريا شرط إنهاء الأسد دعمه للبوليساريو


“وول ستريت جورنال”: المغرب يقبل بعودة سوريا شرط إنهاء الأسد دعمه للبوليساريو

 


الأربعاء 12 أبريل 2023

 

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، اليوم الأربعاء، أن جهود السعودية الرامية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي تواجه مقاومة من بعض حلفائها العرب، بمن فيهم المغرب.

 

الصحيفة الأمريكية نقلت عمن وصفتهم بـ”المسؤولين العرب” قولهم إن 5 أعضاء على الأقل في جامعة الدول العربية، من بينهم المغرب والكويت وقطر واليمن، يرفضون حاليا قبول عودة سوريا إلى الجامعة.

 

وأورد المصدر ذاته أن تلك الدول ترفض عودة سوريا مقابل مطالب أخرى. حيث قالت نقلا عن “المسؤولين” ذاتهم إن المملكة المغربية مثلا تريد من حكومة بشار الأسد إنهاء دعمها لجبهة البوليساريو.

 

وتأتي هذه المواقف بشأن سوريا، بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أمس  الثلاثاء، عقد اجتماع خليجي عربي، يوم الجمعة المقبل، في مدينة جدة غربي السعودية، لـ”التباحث حول سوريا”.

 

جاء ذلك في إحاطة إعلامية، قدمها الأنصاري، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، وسط تنامي المساعي العربية هذه الآونة لعودة سوريا لمحيطها العربي والإسلامية بشكل غير مسبوق، منذ تجميد عضويتها بمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية في 2011.

 

 

وتعتزم السعودية دعوة الأسد لحضور القمة العربية المقررة في الرياض يوم 19 مايو حسبما قالت مصادر لرويترز، في خطوة ستنهي رسميا عزلته الإقليمية.

 

في السياق ذاته، تقول “وول ستريت جورنال” إن المسؤولين العرب يروا أنه حتى مصر، التي أحيت العلاقات مع سوريا في الأشهر الأخيرة وتعتبر حليفا قويا للسعودية، تقاوم أيضا جهود عودة سوريا إلى الحضن العربي والإسلامي، مضيفة أن هذه الدول تريد من الرئيس السوري بشار الأسد التعامل أولا مع المعارضة السياسية بطريقة تمنح جميع السوريين صوتا لتقرير مستقبلهم.

 

 

الصحيفة الأمريكية أوردت أنه يمكن عودة سوريا للجامعة العربية، المكونة من 22 عضوا، من خلال الحصول على الأغلبية البسيطة، إلا أن الحصول على الإجماع سيكون ملزما لجميع الأعضاء ويوفر الشرعية اللازمة للضغط على المجتمع الدولي بشأن رفع العقوبات.

 

كما يؤكد المسؤولون العرب على أن بعض الدول المعارضة لعودة سوريا زادت من مطالبها، بما في ذلك دعوتها لدمشق لقبول انتشار قوات عربية لحماية اللاجئين العائدين ومحاربة تهريب المخدرات ومطالبة إيران بالتوقف عن توسيع نفوذها في البلاد.

 

ويرى المصدر ذاته أنه في حال قبلت دمشق بمطالب الدول الرافضة، فقد يفتح ذلك الطريق ليس فقط لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، بل يمكن أن يعزز جهود تلك الدول للضغط على الولايات المتحدة والقوى الأوروبية لرفع العقوبات عن حكومة الأسد.

 

 

كما يشير المسؤولون إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وعلى الرغم من ارتباطها الوثيق بالسعودية، تعارض أيضا التطبيع الفوري بسبب دعم سوريا للمتمردين الحوثيين.

 

واليوم الأربعاء، وصل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى جدة  في زيارة لم يعلن عنها من قبل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، وهي أول زيارة لدبلوماسي سوري كبير إلى المملكة منذ أكثر من عشر سنوات وتأتي في أعقاب اتفاق بين الرياض ودمشق على استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارتين.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->