-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



بسبب فضيحة “التحرش الجنسي”.. إسرائيل تقرر إعفاء رئيس مكتبها بالمغرب


بسبب فضيحة “التحرش الجنسي”.. إسرائيل تقرر إعفاء رئيس مكتبها بالمغرب

 

 

الخميس 15 شتنبر 2022

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن إعفاء رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، دافيد غوفرين، وتعيين الدبلوماسية الإسرائيلية “ألونا فيشر كام” خليفة له، بحسب ما أوردته قناة “i24news” الإسرائيلية.

 

ووفق القناة، فإن إعفاء غوفرين من منصبه جاء على خلفية تفجر فضيحة “التحرش الجنسي وإخفاء هدايا ثمينة والمحسوبية” في مكتب البعثة الإسرائيلية بالمغرب، وهو الملف الذي فتحت الخارجية الإسرائيلية بشأنه تحقيقا.

 

وقال المصدر ذاته، إن الخارجية الإسرائيلية قررت تعيين “ألونا فيشر كام” في منصب رئيسة مكتب الاتصال الإسرائيلي، خلفا لغوفرين، وهي سفيرة سابقة لإسرائيل في صربيا، كما سبقت أن شغلت منصب سفيرة غير مقيمة بدولة الجبل الأسود، كما عملت في مجال تدريب الديبلوماسيين في مهمات خاصة.

 

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت عن فتح تحقيق بشأن شبهات حول أعمال وُصِفت بـ”الخطيرة” حدثت داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالعاصمة الرباط، تتعلق أساسا بشبهات التحرش واستغلال نساء مغربيات، واختفاء هدايا قيمة، إلى جانب صراعات سياسية داخل ممثلية تل أبيب بالمغرب.

 

وعقب ذلك، استدعت الخارجية الإسرائيلية مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، حيث قال متحدث باسم الوزارة، يوم الثلاثاء 6 شتنبر الجاري، إن الأمر يتعلق بـ”شبهات بحدوث تجاوزات تتعلق بالاستغلال الجنسي للنساء واختفاء هدايا ثمينة وصراع محتدم داخل المكتب”.

 

ووفق ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية (الإذاعة الإسرائيلية الرسمية)، فإن محور التحقيق هو سلوك دافيد غوفرين، والذي كان سفير إسرائيل في مصر سابقا، موضحة أن وفدا يضم عددا من كبار مسؤولي الخارجية، حلَّ بمقر المكتب بالرباط بشكل مستعجل، الأسبوع الماضي، لإجراء التحقيقات.

 

وأورد المصدر ذاته، أن التحقيق شمل مزاعم استغلال نساء مغربيات والتحرس الجنسي من قبل ممثل كبير في مكتب الاتصال، كما تقوم وزارة الخارجية بالتحقيق في اختفاء هدايا، ضمنها هدية فخمة منحها القصر الملكي المغربي إلى مكتب الاتصال الإسلائيلي خلال احتفالات ما يُسمى بـ”عيد استقلال إسرائيل”.

 

وتشير المعطيات التي أوردتها هيئة البث الإسرائيلية “كان”، أن هذه الهدية اختفت أو سُرقت ولم يبلغ عنها، بحسب الشكاوى التي تلقتها وزارة الخارجية.

 

بالإضافة إلى ذلك، حققت الخارجية الإسرائيلية في صراع سياسي يقع داخل دهاليز البعثة الإسرائيلية بالرباط، وذلك بين رئيس البعثة، ديفيد غوفرين، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن والتشغيل السليم للبعثة الإسرائيلية.

 

وشملت التحقيقات، أيضا، ملفا يتعلق بظروف استضافة رجل أعمال يدعى “سامي كوهين” خلال فعاليات رسمية لكبار المسؤولين والوزراء الإسرائيليين الذين حلوا بالمغرب، حيث يحضر هذا الشخص لقاءات رسمية بين المسؤولين الإسرائيليين ونظرائهم المغاربة رغم أنه لا يشغل أي منصب رسمي، حيث يرجح أن له علاقة كبيرة بديفيد غوفرين.

 

غير أن الملف الأكثر إحراجا للخارجية الإسرائيلية، هو الشبهات المتعلقة باستغلال النساء المغربيات ومضايقاتهن من قبل مسؤول إسرائيلي في مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، حيث اعتبر المصدر ذاته أنه إذا ثبت هذا الأمر فعلا، فإن ذلك سيشكل حادثا دبلوماسيا خطيرا في العلاقات بين المغرب وإسرائيل.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->