الثلاثاء 6 شتنبر 2022
حل
أعضاء مهمة استطلاعية برلمانية بمعبر الكركرات، اليوم 5 شتنبر 2022، في إطار
مهمتها التي تقضي بالوقوف على سير الإعداد لعملية مرحبا 2022.
ووقف
برلمانيو المهمة على تطور البنية التحتية للمعبر، كما أكد رئيس المهمة، حسن
البركاني، إذ أشادوا بالمجهودات المبذولة من أجل استقبال أفراد الجالية العابرين
لهذه النقطة الحدودية.
ولاحظت
المهمة الاستطلاعية كيف تم تعزيز البنيات التحتية والموارد البشرية، بما يضمن جودة
وسلالة عملية العبور.
وقال
البركاني، في تصريح للصحافة، "من
موقع مسؤولياتنا ندعم كل البرامج التنموية بالمنطقة، والعمل على جلب الاستثمارات
الكفيلة بتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لمواصلة مسيرة البناء التي تعرفها
أقاليمنا الجنوبية".
وتستعد اللجنة لعرض خلاصات الزيارات التي أجراها أعضاؤها إلى معابر
سبتة ومليلية وموانئ ومطارات بعض المدن، في إطار مهمتها التي وقفت على الاستعدادات
التي قامت بها الحكومة لتسهيل عبور مغاربة العالم.
ومن
المنتظر أن يعرض تقرير المهمة في لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية
والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، في أكتوبر المقبل، مع افتتاح الولاية
التشريعية الجديدة.
وكشف
رئيس المهمة أنه تمت ملاحظة مدى تطور خدمات المطارات، من ناحية التكنولوجيا
والكفاءات التي تتوفر عليها، باستثناء مطار أكادير الذي قال إنه يستدعي إصلاحات،
عكس مطارات فاس والناظور والعروي ووجدة والحسيمة، التي أكد أنها في المستوى.
ولفت في
تصريحه إلى أن المعابر الحدودية، عكس المطارات، تتطلب إصلاحات عديدة، إذ وصف معبر
سبتة بأنه في حالة يرثى لها، نظرا لغياب المرافق الصحية، أساسا، ناهيك عن غياب
التنظيم، وقلة البنيات التحتية.
وأوضح أن
العملية تميزت باستعمال البواخر الإسبانية، نظرا للفرق الحاصل في أسعار النقل، إذ
كان الإقبال ضعيفا على البواخر المغربية.