وفد برلماني بلجيكي يعرب عن إعجابه بمظاهر التنمية بجهة العيون الساقية الحمراء
السبت 3 شتنبر 2022
أعرب الوفد البرلماني
البلجيكي الذي يزور حاليا مدينة العيون، عن إعجابه بالمستوى التنموي والمشاريع
الكبرى التي تشهدها جهة العيون الساقية الحمراء.
وفي هذا الإطار، عبر رئيس
الوفد السيد دافيد ليستر ، عن انبهاره بمستوى البنيات التحتية التنموية السوسيو-
اقتصادية والرياضية التي تشهدها هذه الجهة، مضيفا أن العيون تعرف
تنمية واعدة وتطورا عمرانيا في مختلف المجالات.
وقال ليستر في تصريح
للصحافة ، ” أنا جد معجب بمستوى البنيات التحتية والمشاريع التنموية التي يتم
انجازها بالعيون في مختلف المجالات ، والتي تساهم في توفير فرص التشغيل، وتستجيب
لجميع لحاجيات ساكنة هذه الجهة “.
واطلع الوفد خلال اللقاء
الذي عقد مع رئيس الجماعة الترابية للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد على مختلف
الاوراش التنموية التي تشهدها العيون في اطار البرنامج التنموي الجديد للاقاليم
الجنوبية الذي أعطى انطلاقته جلالة الملك محمد السادس بالعيون بمناسبة تخليد
الذكرى 40 لانطلاق المسيرة الخضراء، وما تعرفه هذه المدينة من تأهيل حضاري وبنيات
تحتية أساسية .
وابرز السيد ولد الرشيد
في تصريح مماثل أن هذه الزيارة شكلت فرصة للوفد البرلماني البلجيكي للاطلاع عن قرب
على أجواء الأمن والطمأنينة والاستقرار الذي يسود هذه الربوع، وعلى المجهودات
المبذولة لتعزيز البنيات التحتية الأساسية بالجهة والإجراءات التي اتخذتها الدولة
لتسريع وتيرة التنمية بها من خلال البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.
ووقف أعضاء الوفد
بالمناسبة من خلال الزيارات الميدانية والعروض على المؤهلات التي تزخر بها الجهة،
والبنيات التحتية التي تتوفر عليها في مختلف القطاعات الواعدة الاقتصادية
والاجتماعية وعلى المجهودات المبذولة لضمان تنمية سوسيو-اقتصادية مستدامة
بالاقاليم الجنوبية.
وشملت الجولة التي قام
بها الوفد في اطار زيارته للعيون عدة مشاريع مهيكلة وسوسيو اقتصادية همت على
الخصوص المركز الإستشفائي الجامعي، وكلية الطب والصيدلة، والمكتبة الوسائطية،
والنادي النسوي، وعدد من البنيات التحتية الرياضية.
وكان الوفد البرلماني
البلجيكي قد عقد أمس الجمعة سلسلة من اللقاءات مع الخليفة الأول لرئيس مجلس
المستشارين السيد محمد حنين بمقر البرلمان المغربي، ونائب رئيس مجلس النواب، السيد
حسن بن عمر بمقر المجلس ، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة
المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.