-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



الجزائر تفرض على وكالات الأسفار تعليق الخدمات مع إسبانيا


الجزائر تفرض على وكالات الأسفار تعليق الخدمات مع إسبانيا

الثلاثاء, 21 يونيو, 2022  

 

تتجه الجارة الشرقية الجزائر، نحو اتخاذ إجراءات إضافية ضد إسبانيا، بسبب اعتراف مدريد بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، ودعمها لمخطط الحكم الذاتي، متخذة ورقة الاقتصاد، آخر أساليب الضغط على إسبانيا.

 


وفي السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام إسبانية أمس الاثنين، أن الجزائر منعت وكالات الأسفار التابعة إليها من العمل مع إسبانيا، وأرسلت لها وزارة السياحة تعميما أشارت فيه إلى أنه “في إطار تطبيق قرار السلطات العليا بالدولة بتعليق معاهدة الصداقة الموقعة في 8 أكتوبر 2002، يطلب التوقيف الفوري لجميع علاقات العمل مع هذه الدولة”.

 


القرار من المنتظر أن يؤثر على الجزائريين الذين يرغبون في السفر إلى إسبانيا للسياحة والأعمال، والنخبة الجزائرية التي تمتلك سكنا صيفيا في إسبانيا، والتي لن تتمكن من شراء تذاكر الطيران أو إجراء حجوزات فندقية من خلال الوكالات.

 


الإجراء سيعقد كذك إجراءات الحصول على تأشيرة لإسبانيا في الجزائر، حيث أن امتلاك تذكرة عودة وحجز فندق يعد من شروط الحصول على تأشيرة شنغن لدخول إسبانيا.

 


قرار وزارة السياحة الجزائرية، ترى فيه إسبانيا خطوة أولى في الطريق نحو إعلان تعليق الرحلات الجوية التي لا تزال تعمل بين البلدين، حيث أن شركة “أيبيريا” الإسبانية تتردد برحلتين في الأسبوع على الجزائر، بينما لدى “Vueling “ثلاثة ترددات من برشلونة، كما أن الخطوط الجوية الجزائرية تربط الجزائر العاصمة ببرشلونة أربع مرات أسبوعيا، وتواصل “Balearia”، شركة الشحن الإسبانية الوحيدة التي تعمل بين البلدين الربط مرة واحدة فقط في الأسبوع.

 


واندلعت الأزمة بين الجزائر وإسبانيا قبل أسبوعين، عندما قررت تعليق العمل باتفاقية حسن الجوار وفرض حصار اقتصادي على إسبانيا، بسبب الدعم الذي أبدته حكومة بيدرو سانشيز لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية.

 


الموقف الجزائري، قوبل بغضب أوربي كبير، حيث وجه الاتحاد الأوربي تحذيرا إلى الجزائر بشأن تداعيات القيود التجارية التي فرضتها على إسبانيا بعدما علقت “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” التي أبرمتها عام 2002 مع مدريد، واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي جوزيب بوريل ونائب رئيسة المفوضية المسؤول عن التجارة فالديس دومبروفسكيس أن هذا القرار “مقلق للغاية”.

 

 

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->