-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



أول تعليق من الخارجية الإسبانية على الاكتشاف النفطي في المغرب


أول تعليق من الخارجية الإسبانية على الاكتشاف النفطي في المغرب

 

في أول تعليق على الاكتشاف النفطي الذي أُعلن في المغرب، قال وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، إن مدريد غير قلقة من الاكتشاف لأنه يقع في الجانب المغربي من المياه المشتركة.

 

ونقلت صحيفة "الكونفيدنشال" أن ألباريس أكد، الجمعة، أنه لا خلاف بين مدريد والرباط حول هذه المسألة، مشيرا إلى أنه رغم عدم ترسيم الحدود بين البلدين على الواجهة الأطلسية، تقع المنطقة التي اكتشف فيها النفط في الجانب الأقرب من المغرب.

 

وقالت الصحيفة إن الجدل ظهر هذا الأسبوع بعد خبرين، يتعلق الأول بما أعلنه المكتب الوطني للهيدروكربونات والمناجم المغرب عن العثور على النفط والغاز في بئرين تم مسحهما قبالة سواحل طرفاية وإفني بين عامي 2000 و 2022 دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

 

أما الخبر الثاني، تقول الصحيفة، فيأتي بعد إعلان الشركة البريطانية "أوروبا أويل أند غاز" توقع استخراج أكثر من 1000 مليون برميل من النفط في حوض أغادير

 

وقالت الصحيفة إن حساب الخريطة التي قدمتها الشركة يظهر أن المنطقة التي اكتشف فيها النفط تقع على بعد حوالي 200 كيلومتر من لانزاروت ولا غراسيوسا الإسبانيتين.

 

وتشير الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى المخاوف البيئية من التنقيب، فإن شاغلا آخر يشغل حكومة جزر الكناري، وهو أن استكشافات المغرب قد تؤثر في مرحلة ما على المياه الإسبانية، لأن الفصل بين المناطق المقابلة لكل بلد غير محدد بشكل صحيح.

 

وأحيا إعلان اكتشاف نفطي في المغرب مخاوف في جزر الكناري الإسبانية من أن يتوسع التنقيب المغربي ليطال مناطق متنازع عليها في المياه بين الجانبين.

 

ويسود القلق في مدريد لأن الرباط منحت بعض تراخيص التنقيب حتى قبل إعادة تنشيط مجموعة العمل بين البلدين بشأن ترسيم حدود المساحات البحرية على ساحل الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وفق الصحيفة.

 


إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->