يدخل ملف نزاع المغرب و جبهة البوليساريو،
يوم غد الأربعاء، مرحلة التداول الدولي، بطلب من دول أعضاء بمجلس الأمن للاستماع لإحاطة
بعثة المينورسو في الصحراء حول عمل الفريق الأممي وآخر تطورات الوضع الميداني.
وتأتي هذه الجلسة عقب اشادة إسبانيا المستعمر
السابق للصحراء بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المبادرة الوحيدة المطروحة على الطاولة،
في ظل غياب أي انخراط جدي من طرف الجزائر والبوليساريو في الجهود والمساعي الدولية
الرامية إلى طي ملف النزاع.
ويرتقب أن يستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي
لإحاطة بعثة المينورسو في الصحراء، في ظل “انحصار” الحل الأممي في رعاية الحوار وفشل
مقترح الجلسات التفاوضية المباشرة، بسبب رفض الجزائر.
وماعدا زيارات ميدانية تقوم بها وحدات عسكرية
تابعة للمينورسو من أجل الاطلاع على آخر تطورات المنطقة، يبدو أن الوضع في الصحراء
ماض إلى السكون، متجاوزا بذلك حالة “الاستنفار” التي تطبع عادة عمل مبعوثي الأمم المتحدة،
خاصة خلال شهري أبريل وأكتوبر مع مناقشة تقرير مجلس الأمن حول الصحراء.