خرجت موريتانيا، للحديث رسميا عن قضية القصف،
وعن سقوط مواطنين لها، حيث قالت إنه خارج حدودها، مشددة على أنها ليست مستهدفة به.
وأكد الوزير الناطق باسم الحكومة محمد ماء
العينين ولد أييه خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم مقتل مواطنين موريتانيين خلال الحادث،
مردفا أن الحكومة تترحم عليهم، وتتقدم بالتعزية لأسرهم.
القصف الذي وقع يوم الأحد الماضي، كان خارج
الأراضي الموريتانية حسب الوزير، كما أن موريتانيا ليست مستهدفة به.
لافتا إلى أنه لو كان فيه ما يستدعي إصدار
بيان من وزارة الخارجية لأصدرته.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية، قد وجهت
الثلاثاء، اتهامات للمغرب بتنفيذ “عمليات اغتيال” لـ”مدنيين”، دون أن تحدد المنطقة
التي شهدت ذلك، في وقت لم يصدر أي بيان من الرباط.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها
الجزائر المغرب بقصف مماثل، حيث قالت في، نونبر 2021، إن ثلاثة جزائريين قتلوا في قصف
نسبته إلى المغرب، واستهدف شاحنات تقوم برحلات بين موريتانيا والجزائر، في حين علق
مصدر مغربي لوكالة فرانس برس وقتها، مؤكدا أن المملكة “لن تنجر” إلى حرب مع جارتها
الشرقية، مدينا ما وصفه بـ”اتهامات مجانية” ضد المملكة، مؤكدا أن المغرب “لم ولن يستهدف
أي مواطن جزائري، مهما كانت الظروف والاستفزازات”.
وأضاف مشددا، “إذا كانت الجزائر تريد الحرب
فإن المغرب لا يريدها. المغرب لن ينجر إلى دوامة عنف تهز استقرار المنطقة”.