قال الباحث في العلوم السياسية، مصطفى المريني،
إن آفاق واعدة تنفتح أمام العلاقات بين المغرب وإسبانيا، والتي ينتظرها مستقبل أفضل.
وأوضح المريني، أستاذ العلوم السياسية في
كلية الحقوق فاس- سايس، أن هذه العلاقات ستشهد بفضل تطابق وجهات النظر حول الثوابت،
انخراطا قويا على الطريق لرفع التحديات المشتركة.
واعتبر أن من شأن التطورات الأخيرة أن تفتح
آفاق جديدة تتجاوز ملفات التعاون التقليدية مثل تدبير تدفقات الهجرة ومكافحة الارهاب
مضيفا أن الزيارة المرتقبة لرئيس الحكومة الاسبانية الى المملكة ستكون مناسبة لبلورة
خارطة طريق جديدة للعلاقات الثنائية.
وكان الملك محمد السادس قد أجرى محادثات
هاتفية مع رئيس الحكومة الإسبانية السيد بيدرو سانشيز.
وخلال هذه المحادثات، جدد الملك محمد السادس
التعبير عن تقديره الكبير لمضمون الرسالة التي وجهها إليه، في 14 مارس، رئيس الحكومة
الإسبانية.
وفي هذه الرسالة، أكد سانشيز أن “إسبانيا
تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل
تسوية الخلاف”.