تواصل “بلاد شنقيط” تحركاتها الدبلوماسية
الهادفة إلى تمتين أواصر العلاقات الأمنية مع المغرب، في ظل التحديات الإقليمية المتسارعة
التي تفرض على البلدين المتجاورين ضرورة التنسيق لمجابهة الأخطار الخارجية المتعلقة
بالجماعات الإرهابية والمنظمات المسلحة.
وبعد اللقاء الاستراتيجي الذي جمع المدير
العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي بنظيره الموريتاني محمد
ولد مكت، الذي أصبح قائدا للجيوش الموريتانية، تباحث خلفه الفريق مسقارو ولد سيدي مع
السفير المغربي بنواكشوط سبل تعزيز التعاون الثنائي في القضايا الأمنية المشتركة.
وبحسب مصادر إعلامية موريتانية، فقد أكد
الفريق مسقارو ولد سيدي، المدير العام للأمن الوطني الموريتاني، أن “موريتانيا والمغرب
ينعمان بالاستقرار في منطقة ملتهبة”، مشيرا إلى “أهمية التعاون والتنسيق المشترك لمواجهة
التحديات الأمنية”.
فيما لفت حميد شبار، سفير المملكة المغربية
بموريتانيا، إلى أن “اللقاء يأتي في سياق التنسيق والتعاون الأخوي المشترك بين الجارتين
الشقيقتين”، موردا، وفقا للمنشورات الإعلامية، أن “الاجتماع يرمي إلى تدعيم مختلف أشكال
التعاون بين البلدين”.