تجري القوات المسلحة الملكية المغربية محادثات
متقدمة مع أوكرانيا بشأن شراء سرب من مركبات “فارتا” المقاومة والمضادة للألغام (MRAP) من شركة “أوكراني آرمور”.
ونقل موقع “تاكتيكال ريبورت” أن المغرب
يجري محادثات مع أوكرانيا لاقتناء مركبات دفاعية مضادة للألغام تنشط في الصحراء والمناطق
الرطبة.
وذكر موقع “ديفانس”، المتخصص في الصناعات
الدفاعية، أن وفدا من الجيش المغربي زار شركة “Ukrainian
Armor”، الشركة المصنعة للمركبات ذات الاستخدام
الشخصي الدفاعي.
وأضاف الموقع أنه “خلال هذه الزيارة، أجرت
الشركة الأوكرانية عرضا حيا لإظهار القدرات القتالية للمركبات المدرعة MRAP Varta وSAV Novator ، بقذائف هاون وذخيرة عيار 60 ملم و82 ملم و12 ملم”.
وقالت الشركة الأوكرانية إن مركبات “MRAP Varta” هي مركبات مجهزة بالكامل تنقل الجنود في
حالات القتال، ويمكن أن تكون بالإضافة إلى ذلك “مجهزة كمركبة مركز قيادة أو إجلاء للقوات”.
ووفقا للشركة، فإن مقصورات السيارة مصنوعة
من “فئة فولاذية متخصصة 560 تحمي الطاقم من الذخيرة الحارقة الخارقة للدروع”.
وتأتي التقارير حول الصفقة الجديدة المحتملة
بين المغرب وأوكرانيا كجزء من رؤية الرباط لتحديث معداتها العسكرية.
وفي ميزانية 2022، خصصت الحكومة المغربية
حوالي 12.8 مليار دولار “لشراء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية”، بما في ذلك صفقات
لشراء معدات وأسلحة جديدة.
وسيظهر المغرب لأول مرة في عام 2022 بأكبر
ميزانية عسكرية في تاريخ البلاد. وتشير التقديرات إلى أن الإنفاق المغربي وصل في السنوات
الأخيرة إلى رقم 10 مليارات.
وبات توجه المغرب أكثر صوب الأسلحة الدفاعية،
حيث سبق للقوات المسلحة الملكية أن حصلت على أسطول من طائرات دفاعية متطورة.
كما تقترب القوات الجوية الملكية من الحصول
على ثماني طائرات مروحيات من طراز “H225m Caracal”، لتنضاف إلى أسطول الطائرات العسكرية المغربية، وذلك بعد مفاوضات جمعت
أطرافا مغربية وفرنسية.
ويطير سلاح الجو الملكي المغربي عبر مقاتلات
من طراز “F-16” وطائرة نقل “C-130” وطائرات هليكوبتر من طراز “CH-47D”، ومعدات أخرى من أصل أمريكي، بينما تشغل
البحرية الملكية المغربية فرقاطات حديثة مزودة باتصالات رقمية أمريكية المنشأ.