إسبانيا: العلاقات مع المغرب في الطريق الصحيح

 

أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريس، أمس الجمعة، أن “العلاقة مع المغرب تتقدم في الطريق الصحيح وأن النتائج ستظهر “في القريب العاجل”.

 

واعترف ألباريس، في تصريحات له، أن “بناء علاقة جديدة ينطوي على مراجعة مجالات التعاون المختلفة. مشيرا إلى أن هذا العمل الشاق يتطلب وقتًا ولن يتم تنفيذه، على حد تعبيره، بوتيرة “تويتر” ، غير أن النتاج ستظهر في القريب العاجل، وأن مدريد ترغب في بناء علاقات القرن الـ21 مع الرباط.

 

وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسبانيا قلقة أيضا من إعادة فتح الحدود الجوية المغربية في 7 فبراير، أجاب الوزير الإسباني بأن الحكومة المغربية لم تقدم أي تفاصيل حول هذا الموضوع، ومع ذلك، فهو يأمل أن تتم عملية مرحبا هذا العام، بعد توقف دام عامين.

 

ولم يرغب رئيس الدبلوماسية الإسبانية في التعليق على قرار حكومة مدريد بتفويض المغرب باستيراد الغاز عبر إسبانيا، مؤكدا أن وزارة التحول البيئي استجابت لطلب المغرب بـ “دعمه في ضمان أمن طاقته على أساس العلاقات التجارية”.

 

وكان العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس أبرز، قبل حوالي شهر، أهمية إعادة تحديد العلاقة القائمة مع المغرب على “أسس أكثر قوة ومتانة”.

 

وأشار العاهل الإسباني خلال استقبال خص به السلك الدبلوماسي المعتمد في إسبانيا، إلى أنه “مع المغرب، اتفقت حكومتا بلدينا على القيام سويا بإعادة تحديد علاقة للقرن الحادي والعشرين، بناء على أسس أكثر قوة ومتانة”.

 

وقال الملك فيليبي السادس “الآن ينبغي على الأمتين السير معا من أجل الشروع في تجسيد هذه العلاقة بدءا من الآن”.