الخلفي يستبعد نشوب حرب بين المغرب و الجزائر
قال وزير الإعلام المغربي الأسبق، مصطفى الخلفي، إن سيناريو اندلاع حرب
بين المغرب والجزائر غير مطروح، رغم الضجيج الإعلامي الجزائري الذي يسعى إلى جر المنطقة
إلى الفوضى.
وأشار في حوار أجرته معه أسبوعية «الأيام»
إلى أن المغرب في وضع متقدم مسنود بعدم تورطه في أي مشكل مع المنتظم الدولي، بخلاف
«البوليساريو» والجزائر. وأضاف أن دروس حربي أذربيجان وأرمينيا وليبيا ساهمت في تعزيز
الرصيد المعنوي والعسكري للمغرب وجعله في موقع قوة بشكل كبير، وفق تعبيره.
واستطرد الخلفي قائلاً: «إن سيناريو اندلاع
حرب غير مطروح، رغم الضجيج الإعلامي الجزائري الذي يسعى إلى جر المنطقة إلى فوضى. وللأسف،
لم يقرأ التاريخ جيداً، خاصة ما حصل في معركة «أمغالا» في بداية سنة 1976، حيث عبر
المغرب عن رباطة جأش ونجح في صد «العدوان» الجزائري وتمكّن من حماية وحدته الترابية»
معتبراً أن «درس أمغالا غني بالإفادة وليس في مصلحة أي طرف تكراره».
ومعركة «أمغالا» حدثت بعد استعادة المغرب
للصحراء وخروج المستعمر الإسباني منها 1975 فبعد سنة من ذلك وقعت معركة بين القوات
المسلحة الملكية المغربية من جهة وثلاثة ألوية من الجيش الجزائري وعناصر من البوليساريو
على ثلاث جبهات: أمغالة، المحبس، التفاريتي. لكن وساطة عربية أدت إلى هدنة بين الأطراف
المتصارعة.