بعد اغلاقها مجالها الجوي أمام الطائرات
المدنية والعسكرية المغربية و قطعها العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في نهاية غشت الماضي، وهو القرار الذي اعتبرته الرباط "غير مبرر
تماما"، أمر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، امس الأحد، بوقف ضخ الغاز نحو
إسبانيا عبر التراب المغربي.
وذكرت الرئاسة الجزائرية أنه "بالنظر
إلى الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة المغربية تجاه الجزائر التي تمس بالوحدة
الوطنية... أمر السيد رئيس الجمهورية الشركة الوطنية سوناطراك بوقف العلاقة التجارية
مع الشركة المغربية، وعدم تجديد العقد".
وأفاد المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن،
والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بأن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية،
أمس الأحد، بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي لن يكون له
حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني.
وأوضح المكتبان، في بلاغ مشترك، أنه نظرا
لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية
إمداد البلاد بالكهرباء.
وأضاف المصدر ذاته أنه يتم حاليا دراسة
خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل.