في أول تعليق لها عن قرار مجلس الأمن
2602 عبرت جبهة البوليساريو في بيان لها عن رفضها "رفضاً قاطعاً التقاعس والصمت
المؤسف لمجلس الأمن، وخاصةً بعض الأعضاء المؤثرين، اللذين يتجليان في نص وروح قراره
الجديد الذي يعد نكسة خطيرة ستكون لها أثار بالغة على السلم والاستقرار في المنطقة
برمتها" .
وعللت جبهة البوليساريو سخطها هذا بسبب
تجاهل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة " تماماً حالة الحرب الجارية في الإقليم
منذ 13 نوفمبر 2020" و هو الادعاء الذي لم يرعيه مجلس الأمن اي اهتمام داعيا في ذات السياق إلى الامتناع عن أي أعمال من شأنها
أن تقوض المفاوضات التي تسيرها الأمم المتحدة أو تزيد زعزعة استقرار الوضع في الصحراء.
و اتهمت جبهة البوليساريو مجلس الأمن بتغيبه
"مقاربة متوازنة وشفافة وحيادية للتعاطي الحازم مع الحقائق الجديدة على الأرض"
مؤكدة اختياره "موقف التقاعس المعهود رغم هشاشة الوضع وإمكانية تدهوره بشكل خطير"
.
و أضافت البوليساريو في بيان لها أن مجلس
الأمن قد "حكم مسبقاً بالفشل على مهمة المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم
المتحدة للصحراء.. ، السيد ستيفان دي ميستورا... "
وقد لمحت جبهة البوليساريو في ذات البيان
عن عزمها" اتخاذ خطوات عملية فيما يتعلق بمشاركتها فيما يسمى "العملية السياسية"
وكذلك تواجد وعمل المراقبين العسكريين التابعين للمينورسو المنتشرين في المناطق..
" العازلة و هو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول نية البوليساريو في الدخول
في المفاوضات بشكل فعال و بدون شروط مسبقة .
