-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



دبلوماسية الجزائر تعيد هيكلة نفسها لمنافسة المغرب والدفاع عن البوليساريو


دبلوماسية الجزائر تعيد هيكلة نفسها لمنافسة المغرب والدفاع عن البوليساريو

 

تقوم الدبلوماسية الجزائرية بإعادة تنظيم هياكلها بهدف استعادة حضورها الذي فقدته خلال السنوات الأخيرة إبان حقبة الرئيس المقال عبد العزيز بوتفليقة، وتجعل من منافسة الحضور المغربي هدفا رئيسيا في القارة الإفريقية بدءا من نزاع الصحراء الى طرد إسرائيل من الاتحاد الإفريقي.

 

وكانت عودة الدبلوماسي المخضرم رمطان لعمامرة الى عمادة الدبلوماسية الجزائرية إيذانا بمرحلة جديدة من النشاط الدبلوماسي، وفي ظرف شهرين، نجح لعمامرة في إعادة الروح الى الدبلوماسية الجزائرية، فقد قام بجولات في دول إفريقية وعرض وساطته على إثيوبيا ومصر والسودان، ونظم مؤتمرا حول الأمن في الساحل ثم آخر للدول المعنية بمستقبل ليبيا، وأعلنت الخارجية قمة حول فلسطين.

 

وأقدم على إعادة تنظيم هياكل وزارة الخارجية عبر سبع شعب جديدة حول القضايا الاستراتيجية والتعاون الدولي والعالم العربي، وأبرزها إنشاء مبعوث خاص بنزاع الصحراء  والمغرب العربي، وعين في هذا المنصب سياسي مخضرم آخر اسمه عمار بلاني الذي كان ناطقا باسم وزارة الخارجية وسفيرا للجزائر في بروكسيل.

 

وسيتولى عمار بلاني الإشراف على ملف الصحراء لتحريكه من جديد ويواكب الحرب التي استأنفتها جبهة البوليساريو، وكشفت الصحف الجزائرية أن عمار بلاني يعد "كابوسا" للدبلوماسية المغربية بفضل اطلاعه الواسع على نزاع الصحراء ومواجهة الدبلوماسية المغربية التي نشطت حققت نجاحات في هذا النزاع خلال السنة الأخيرة.

 

ووضعت دبلوماسية الجزائر نصب أعينها حرمان إسرائيل من صفة عضو ملاحظ في الاتحاد الافريقي، وهي الصفة التي حازتها الشهر الماضي دون موافقة كل الدول الأعضاء.

 

وترغب الجزائر في استعادة موقعها الدولي الذي فقدته إبان السنوات الأخيرة للرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة، وكان المرض قد أقعده عن القيام بجولات خارجية واستقبال رؤساء الدول.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->