ابراهيم غالي يغيب عن مراسم دفن قائد مخابرات جبهة البوليساريو

 

شهران بعد عودته من اسبانيا إلى  الجزائر لاستكمال علاجه من فيروس كورونا، لا زال إبراهيم غالي، زعيم جبهة البوليساريو، يسجل غيابه عن مخيمات تندوف، في ظل توالي أحداث كبيرة تعرفها الجبهة، آخرها وفاة أحد أبرز قياداتها.

 

وفي السياق ذاته، أعلنت الجبهة، عن تشييع عبد الله لحبيب البلال، القيادي الذي كان يشتغل على رأس جهاز مخابرات البوليساريو، بعدما توفي يوم الأحد متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

 

مراسيم تشييع واحد من أهم أبرز قيادات الجبهة، جرت بحضور القيادي "بشرايا حمودي بيون" ومسؤول أمانة التنظيم السياسي "خطري أدوه" وقيادات من الصف الأول للجبهة، فيما سجل غياب ابراهيم غالي، وعدد من المقربين منه، وسط حديث عن انتشار فيروس كورونا بين عدد منهم.

 

يشار إلى أنه منذ انتقال زعيم الجبهة إبراهيم غالي للاستشفاء في إسبانيا عقب إصابته بفيروس كورونا المستجد، ظهرت أزمة قيادة في الجبهة، حيث غاب غالي، وأقعدت عدوى كورونا عددا من قيادييها في الحجر، كما أن آخرين ممن كانت تعول عليهم القيادة، باتوا يعانون من أمراض لتقدمهم في السن.

ويشير المراقبون إلى أن ما تعانيه الجبهة من أزمة قيادة حاليا، لم يسبق لها أن مرت به في تاريخها، في ظل تزايد الالتفاف الدولي حول المقترح المغربي للحكم الذاتي، وبعد الاعتراف الأمريكي بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، وهو الاعتراف الذي غير كثيرا في معادلة النزاع الإقليمي.