إسبانيا تستعد لطي ملف الأزمة مع المغرب
يبدو أن وزير الخارجية الإسباني الجديد، خوسي مانويل ألباريس، يحاول جاهدا
حل الأزمة التي خلفتها الوزيرة السابقة، أرانشا لايا غونزاليس، مع المغرب، وذلك بزيارة
مرتقبة إلى الرباط.
وذكر موقع “لا راثون” نقلا عن مصادر وصفها
بـ”الموثوقة”، أن وزارة الخارجية الحالية تعول “من خلال القيام بعدد قليل من الإيماءات
إعادة بناء العلاقات بسهولة… بل إن وسائل الإعلام الحكومية تراهن على زيارة قريبة لوزير
الخارجية الجديد إلى الرباط”.
وكما جرت العادة يقوم رئيس الدبلوماسية
الإسبانية الجديد بأول زيارة له خارج بلدان الاتحاد الأوروبي إلى المغرب، إلا أنه في
خضم الأزمة الحالية، والصمت الذي تنهجه الرباط، منذ مدة، لا زال المستقبل مجهولا بين
البلدين.
وأضاف الموقع الإسباني أن وزارة الخارجية
الإسبانية “تفتح الأبواب أمام الرباط لطي صفحة الخلاف”، وهو ما اتضح من خلال أول تصريح
لوزير الجديد، حين وصف المغرب بـ”بالصديق الكبير والجار الجنوبي”.
وذكر الموقع بأن هناك زيارة لوفد حكومي
للمغرب يترأسها بيدرو سانشيز لازالت معلقة منذ سنة 2018، وتم تأجيلها أكثر من مرة،
مشيرا إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية اعترف مؤخرا بشكل ضمني بأنه كان مخطئا في السياسية
الخارجية مع المغرب.