-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



وفاة شاب مغربي داخل سجن في إسبانيا



 

توفي شاب مغربي يدعى محـمـد شـولـي الـحسني، يبلغ من العمر 30 سنة، مختنقا في زنزانته بسجن «بويغ دي ليسباس»، بمنطقة فيغريس ضـواحـي خـيـرونـا، بمقاطعة كاتلونيا في إسبانيا، جراء حريق شب في المؤسسة السجنية في وقت متأخر من مساء يوم الأحد 27 يونيو.

 


الخبر أوردته يومية "الأحداث المغربية"، في عددها الصادر لليوم الثلاثاء 29 يونيو 2021، نقلا عن مصادر إسبانية رسمية، والتي أبرزت إصابة سجينان آخـران ومـوظـفـان بـذات الـسـجـن إصابات مختلفة، نتيجة الحادث، مضيفة أن الشاب المغربي، الحامل لجنسية مـزدوجـة مـغـربـيـة-إسـبـانـيـة، كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 13 عاما و22 شهرا، بتهمة السرقة مع العنف، والتي تنتهي في 7 نونبر من العام 2024.

 

وأشارت اليومية، نقلا عن مصادر من عين المكان، أن الضحية الذي لقي لوحده حتفه، توفي مختنقا داخل زنزانته، إثر تأخر تدخل رجال الإطفاء، حيث يعتقد أن النزيلين اللذين كانا برفقة الشاب المغربي في ذات الزنزانة هما من قاما بافتعال إشعال النيران، حيث تمت إحالتهما على الجناح السجني بالمستشفى، في انتظار شفائهما، ليفتح معهما تحقيق رسمي في الـنـازلـة.

 

وأضاف ذات المقال أن أحد المتهمين بإشعال النيران يحمل الجنسية الـجـزائـريـة، وحـكـم عليـه بالسجن لمدة 12 سنة و15 شهرا ويوم واحد، لارتكابه جرائم سطو مع العنف والترهيب، والآخر من مواليد المغرب ويبلغ من العمر 16 عاما و6 أشهر، توبع بتهمة السرقة مع العنف، موضحا أن وزارة العدل الإسبانية أرسلت فريقا قضائيا إلى مركز الـسـجـون للاطلاع على الجثمان والشروع في الإجراءات القضائية.

 

وتفيد بعض المصادر أن محمد شـولـي الـحـسـنـي، الـذي تـنـقـل بـين مجموعة سـجـون إسبانية، تحول أيضاً لـ«مغني راب»، حيث قام بتسجيل بـعـض مـقـاطـع الـفـيـديـو بطريقة غير منتظمـة مـن سجن تـراغـونـة، حيث كـان في الـدائـرة الخاصة لنظام سيرادو (DERT)، وأدى الحريق لوفاته في الحال، مؤكدة أن الضحية لـم يكن معروفا فقط في السجون الكاطلانية، بل بعدة سجون أخرى، نتيجة تقديمه لأغـانٍ "الراب"، إضافة إلى كونه كانت له مشاكل مع بعض الحراس، ممن كان يتهمهم بالعنصرية والاعتداء على السجناء المغاربة والجزائريين، وكان في بعض الأحيان يقدم أغانٍ يطرح فيها هذا المشكل.

 

وكان السجين المتوفی «حقوقیا» من داخل السجون التي حل بها، وندد بعدة هجمات وضـرب أثناء إقامته في سجـن تـاراغـونـا، وساهم أيضا بشهادته في الفريق العامل المعني بنظام العزل التابع للأقسام الخاصة في النظام المغلق في الرسالة الموجهة لبرلمان کاتالونيا عام 2017، إضافة إلى امتلاكه خـط «فني»، حيث خـلال الفترة التي قضاهـا فـي تـاراغـونـا، قد تمكن من تهريب هاتف محمول إلى داخل الـسـجـن، وتـسـجـيـل بـعـض مقاطع الفيديو الموسيقية التي لا يزال من الممكن مشاهدتها على يوتيوب.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->