إعلان طوارئ صحية بالجزائر إثر تسجيل بؤرة لأنفلونزا الطيور

 

قال وزير الزراعة الجزائري عبد الحميد حمداني، إن بلاده في "حالة تأهب" بعد إعلان المنظمة العالمية لصحة الحيوان تسجيل بؤرة لأنفلونزا الطيور شرقي بلاده.

 

وقال حمداني للصحفيين بمقر الوزارة: "مصدر هذا الفيروس طيور مهاجرة، وما دام الأمر كذلك فقد وضعنا كافة المناطق في حالة تأهب تحسبا لأي طارئ".

 

كما أعلنت وزارة الفلاحة بتونس اتخاذ إجراءات احترازية بعد اكتشاف السلطات الجزائرية بؤرة لأنفلونزا الطيور.

 

وأكدت السلطات الموريتانية قبل أيام ظهور انفلونزا الطيور بمحمية جاولينغ.

 

وقال مدير المصالح البيطرية بوزارة التنمية الريفية، باب دومبيا ، إن الفحوص التي أجريت مؤخرا على بعض الطيور المائية النافقة في محمية جاولينغ، أعطت نتائج إيجابية.

 

وأشار في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية إلى أن إجراءات استباقية تم اتخاذها فور ظهور الحالات الأولى من نفوق هذه الطيور تمثلت من بين أمور أخرى في تجميع الجثث والتخلص منها صحيا وإغلاق المحمية أمام الزوار والصيادين التقليديين.

 

بالإضافة إلى القيام بإحصاء شامل للمداجن المحلية وتعبئة مربي الدواجن حول ضرورة حجرها لعدم الاختلاط مع الطيور البرية ومراقبة الأسواق ومحلات بيع الدواجن خاصة على مستوى المناطق الأكثر عرضة في مقاطعة كيرماسين.

 

ونبه إلى أنه ولحد الساعة لم تسجل أي حالة ظهور مرض انفلونزا الطيور في المداجن ومحلات بيع الدواجن في البلاد، وأن بعثة مشتركة تضم قطاعات التنمية الريفية والصحة والبيئة والتنمية المستديمة تم إيفادها لمتابعة وتقييم الإجراءات المتخذة والتأكد من نجاعتها.