في ظل التطورات الكبيرة، التي تعرفها القضية الوطنية، منذ معركة
الكركرات، يقود وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، جولة إفريقية
مكوكية، بين الدول، التي لا تزال تدعم جبهة البوليساريو ، لاستجداء الدعم.
وخلال ثلاثة أيام، الأسبوع الجاري، تنقل بوقادوم بين جنوب إفريقيا، ومملكة ليسوتو، قبل توجهه إلى أنغولا، حاملا عددا من الملفات، على رأسها قضية الصحراء، في محاولة لحشد الدعم للجبهة في مقابل توسع داعمي الموقف المغربي إقليميا، ودوليا.
وجولة بوقادوم المكوكية، بين الدول الثلاث، ترددت فيها لازمة، وهي “دعوة الاتحاد الإفريقي، ومنظمة الأمم المتحدة إلى الشروع في إتخاذ الخطوات، والاجراءات اللازمة للوصول إلى حل سياسي في الصحراء”.
وتأتي الجولة، التي يقودها وزير الخارجية الجزائري بين الدول الإفريقية، التي لا تزال تظهر الدعم لجبهة البوليساريو، بينما يتزايد عدد الدول الإفريقية الداعمة للطرح المغربي لحل هذا النزاع، ما يغذي مخاوف الجبهة، وداعميهم من طردها من عضوية الاتحاد الإفريقي.
