أكد وزير الصحة
خالد ايت طالب خلال حوار مع صحيفة "Telquel" أنه لا يستطيع الإجابة عن متى سيصل اللقاح إلى المغرب و انه
لا يملك "رؤية واضحة بخصوص هذا الموضوع".
مؤكدا في ذات السياق ان "المغرب لديه
الآن اتفاقيات على أساسها يجب أن يتوصل بـ17 مليون جرعة قبل متم السنة الجارية. 10
مليون جرعة من اللقاح الصيني و7 مليون من لقاح "AstraZeneca" البريطاني -السويدي".
موضحا انه "لا يمكن التصريح بتاريخ
محدد، لأن ذلك رهين بتسجيل اللقاح في الدول المصنعة التي تسابق الزمن للقيام
بذلك. وبمجرد تسجيل اللقاحات سنقوم بالبدء في الإجرات التقنية لنقله وسنقوم
بالإعلان رسميا عن وقت البدء في حملة التلقيح."
و اضاف وزير الصحة ان الوزارة تمتلك
"حوالي 12750 طاقم مشرف على عملية التلقيح وكل فرد منهم بإمكانه
القيام بحوالي 150 إلى 200 جرعة يوميا."
و انه تم "توزيع الموارد البشرية على
جهات المملكة، كما تم تعيين لجن محلية و جهوية بإشراف من الولاة ورجال السلطة
المتواجدين مع الطاقم الصحي. إذن لم يتبق سوى أن يصل اللقاح."
و تكتم وزير الصحة خلال هذا اللقاء الصحفي
عن الإدلاء بكلفة اقتناء المملكة لهذا اللقاء مشيرا إلى ان "جلالة الملك بشر
المغاربة بمجانية اللقاح فإن الدولة كلفت نفسها وخصصت ميزانية خاصة لاقتناء هذا
اللقاح."
و اضاف "أن المغرب مرتبط باتفاقيات
دولية بما فيها حفظ السر ومعاهدة التعامل التجاري، فبالتالي من غير الممكن الإفصاح
عن الثمن الذي ستشتري به الدولة المغربية هذا اللقاح."
