رغم تعالي الأصوات
و صرخات المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أزمة مادة الأكسجين بالمستشفى
الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي بمدينة العيون خرجت مساء اليوم المديرية الجهوية
لوزارة الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء ببلاغ لها نفت فيه حصول نقص في "مادة
الأوكسجين و بعض الأدوية"، مشيرة في ذات السياق ان كل ما تم تداوله بهذا
الخصوص هو "عار من الصحة".
و اضاف
البلاغ الذي توصلت جريدة "العيون اونلاين" بنسخة منه ان هذه
"الإدعاءات تخلق نوعا من التشويش لدى الرأي العام المحلي و تمس من سمعة
القطاع الصحي بالجهة و كذا المجهودات التي تبذلها وزارة الصحة للتصدي لهذه الجائحة".
يأتي
هذا البلاغ بعد توالي الوقفات الاحتجاجية للاطر الصحية بالمستشفى الجهوي مولاي
الحسن ابن المهدي احتجاجا على الوضع القائم و مآل إليه القطاع، و هو الامر الذي اشار له
بلاغ المديرية الجهوية للصحة بالعيون حيث أكدت أنها "لا تنفي وجود بعض
الإكراهات و الضغوطات التي تمارس على الأطر الصحية" الى انها بررت هذه الضغوط
بانها "نتيجة الارتفاع المتزايد لعدد المصابين بفيروس كورونا بسبب عدم امتثال
البعض للاحتياطات والتدابير الصحية الموصى بها" عكس ما كان يردده الاطر
الصحية خلال الوقفات الاحتجاجية التي اكد من خلالها ان هناك نقص في الادوية وسوء
التدبير
.