عرف إقليم العيون تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد
وصلت إلى حدود الساعة 2305 حالة إصابة مؤكدة ،404 منها لا زالت قيد العلاج و قد
تجاوزت هذه الحالات الطاقة الاستيعابية للمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن مهدي بسبع
مرات مهددة الوظائف الصحية الأخرى للمستشفى بالشلل التام .
و جاء في بلاغ لولاية جهة العيون الساقية
الحمراء "إن خطورة الوضعية الوبائية و تزايد عدد الوفيات و الذي بلغ 28 حالة
وفاة بجهة العيون الساقية الحمراء ،تستدعي من جميع المواطنين و المواطنات بالجهة
الانخراط التام و بكل وعي ومسؤولية في مجهود التحسيس و التوعية في صفوف عائلاتهم
وأصدقائهم و ذويهم بضرورة الوقاية من فيروس كورونا المستجد ،عبر ارتداء الكمامة،
تجنب الازدحام ، تعقيم اليدين وغسلهما التوقف عن تنظيم الولائم و الجنائز".
و اضاف البلاغ "إن كل تجمع اليوم أو
اختلاط قد يعجل برحيل عزيز أو عزيزة علينا ذنبهم الوحيد وجود بعض المتهورين في
محيطهم لا يستوعبون خطورة ما تعيشه الإنسانية اليوم من وباء لا زال يحصد الملايين
من الأرواح عبر العالم".
وجددت ولاية جهة العيون الساقية الحمراء في ذات
البلاغ تأكيدها أمام هذه الوضعية الوبائية المقلقة ومن اجل الحد من انتشار فيروس
كورونا الفتاك على التصدي بكل حزم لجميع المخالفين للتدابير الصحية المتخذة
ببلادنا.
