-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



اشتداد سباق التسلح بين المغرب و الجزائر في ظل تصعيد جبهة البوليساريو




نقلت عدة مصادر صحفية اخبار حول اقتاء المغرب صواريخ قصيرة المدى مضادّة للأهداف الجوّية من نوع "ميسترال 3"، توجه بالأشعة تحت الحمراء. وستكون هذه الصواريخ مركّبة في العربات رباعية الدّفع المدرّعة من نوع "شيربا".

 

ويتعلّق الأمر بصواريخ قصيرة المدى، لكن ذات فعالية دفاعية قوّية تبلغ 97٪ ضد مختلف الأهداف في مداها الذي قد يصل إلى 8 كلم، ما يجعلها قاتلة لمختلف الأخطار التي تطير على مستوى منخفض مثل الدرونات وصواريخ "كروز" حسب ذات المصدر .

 

وبالإضافة إلى منظومة الصّواريخ المضادة للطّائرات، اقتنى المغرب أيضًا 36 راجمة صواريخ بعيدة المدى AR-2 تم إنتاجها في الصين. وتمتلك هذه الصواريخ مدى طويلا ودقة عالية وقوة نيران شرسة، بحد أقصى يبلغ 150 كيلومترًا. وإذا كانت مجهزة بصواريخ موجهة، فيمكن لـ AR-2 مهاجمة السفن المبحرة، وتعمل مؤقتًا كـ"صاروخ مضاد للسفن".

 

ووفقاً لما نقله منتدى Defensa فمن المحتمل أن يشتري المغرب بعض الأسلحة الأخرى للعمليات البحرية، مثل الصواريخ المضادة للسفن والصواريخ التكتيكية وأنظمة الطائرات بدون طيار، وكلها خيارات موثوقة. لكن مازال غير مؤكد ما الذي سيشتريه المغرب.

 

هذا وقد قالت الصحيفة الإلكترونية  "ميناديفونس" المتخصصة في الشؤون العسكرية إن القوات المسلحة الجزائرية تسلمت قبل أسابيع الدفعة الأولى من طائرات الميغ 29 آم/آم 2 الروسية الصنع.

 

وأوضحت"ميناديفونس" (Menadefense) أن هذه الطائرات جيء بها إلى الجزائر غير مركبة في سرية تامة قبل ظهورها في منطقة وهران بشمال غرب الجزائر قبل أيام قليلة.

 

وأضافت الصحيفة الجزائرية بأن الغاية من اقتناء هذا السرب من الطائرات الروسية هي إحلاله "كقوة تدخل سريع" محل نظيره من طائرات ميغ 29 إيزديلي9.13.

 

وسبق للجزائر أن أرسلت وفدا هاما يرأسه قائد القوات الجوية الجزائرية إلى المعرض الروسي للطيران في العاصمة موسكو بداية شهر سبتمبر الماضي، حسب "ميناديفونس"، جرى خلاله توقيع  عقدين مع شركة "روسابورون إكسبورت" الروسية. يتعلق العقد الأول باقتناء سرب من طائرات ميغ 29 آم/آم 2،  فيما يتعلق الثاني بشراء سرب جديد من الطائرات المقاتلة سو 30 وتحديث مجموعة من طائرات الأسطول الجوي الجزائري بتعزيزها بأنظمة إلكترونية حديثة روسية.

 

في نهاية شهر سبتمبر الماضي، استقبل سعيد شنقريحة، قائد هيئة الأركان الجزائري، دميتري شوغاييف، مدير دائرة التعاون العسكري/التقني في الفيدرالية الروسية وألكسندر ميخييف، رئيس شركة "روسابورون إكسبورت"، وخبراء عسكريين في العاصمة الجزائرية. وأهدى شوغاييف خلال هذه الزيارة نموذجا مصغرا للطائرة سو 57 لسعيد شنقريحة، وبحث الوفد الروسي مع قيادة الجيش الجزائري تحضير اجتماع يناير 2021 في روسيا حول التعاون العسكري الثنائي.

 

و يأتي هذا السباق نحو التسلح بين المغرب و الجزائر في ظل ارتفاع وتيرة تصعيد جبهة البوليساريو بوقفات احتجاجية أمام الجدار الرملي و إغلاق المعبر الحدودي الكركرات لأكثر من اسبوع بشكل كامل و هو ما قد يشعل فتيل أزمة جديدة بسيناريوهات غير متوقعة ما إذا استمر الوضع على ماهو عليه.

 


إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->