يجيب الجزائريون
الأحد بـ"نعم" أو "لا" في استفتاء وطني على تعديل دستوري
مقترح من الرئيس عبد المجيد تبون.
ويجري
التصويت في ظل غياب صاحب المبادرة الذي نُقل إلى ألمانيا مساء الأربعاء لإجراء
"فحوص طبية مُعمّقة" بسبب الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا المستجد
(كوفيد 19).
ويعتبر
مراقبون أن تبون يُخاطر بفشل مبادرته لدستور جديد بسبب نسبة المشاركة التي يرجح أن
تكون منخفضة.
هذا وقد اكد ناشطو الحركة
الاحتجاجيّة رفضهم للنصّ المقترح "شكلًا ومضمونًا" لأنّه لا يمثّل سوى
"تغييرًا في الواجهة"، في حين أنّ الشارع طالب بـ"تغيير
النظام"، لذلك دعوا إلى مقاطعة الاستفتاء.