بعد خسارة خليفة حفتر لقاعدة الوطية الجوية واغتنام حكومة الوفاق الليبية كميات كبيرة من السلاح والمعدات العسكرية نقلت "الجزائر تايمز" من مصدر قريب من مصدر القرار أن أوامر أعطيت من جهات عليا في وزارة الدفاع الجزائرية بإرسال كتيبة من الدرك الحربي الجزائري بالدخول الى الأراضي الليبية بمئات الكليومترات لتأمين أسلحة و دخيرة حربية عاجلة الى حفتر تحت غطاء طائرات بدون طيار من الحدود الجزائرية إلى داخل الشريط الحدودي الليبي باستغلال التضاريس والاماكن التي يصعب رصدها من طرف قوات الوفاق، و جاء ذلك إثر أمر من طرف الدول المتحكمة في المشهد الليبي!
فعوض أن تلعب الجزائر دور الوساطة بين أبناء الوطن الليبي، وبدلاً من التعقل والتدارك تذهب الجزائر للزج بنفسها لخلط الأوراق، خاصة بعد فشل دبلوماسية تبون في تعيين جزائري مبعوثا امميا للازمة الليبية.
وقد سبق ان تدخلت الجزائر لارسال كتيبة من جنود البوليساريو الصحراويبن لليبيا من اجل مساعدة العسكري السابق حفتر والذي يعد حليفا استراتيجيا للجزائر.
