يقضي أصحاب المقطورات السياحية فترة الحجر الصحي، الذي أقرته السلطات العمومية في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في مدينة الداخلة وهم يستمتعون بالعيش في اجواء سياحية تحتضنها بيئة خلابة تجمع بين محيط مضطرب وهائج وخليج هادئ ومستقر.
تتعدد جنسيات السياح، المتواجدين حاليا في نفوذ جماعة العركوب بتاورطة وغيرها، بين جنسية فرنسية وبلجيكية وإسبانيية وإيطالية وألمانية. حيث يعيشون، خلال فترة الحجر الصحي، في كامل الاستمتاع بأشعة الشمس ، والهواء نقي والهدوء والسكينة المنعدمة حاليا ببلدانهم.
وهكذا فأزمة فيروس كورونا وان كانت سببا في اغلاق الحدود الدولية ونشر الهلع والخوف الا انها ذات محاسن عدة منها استفادة هؤلاء السياح من هدوء واجواء خلابة في هذه الفترة تنسي السائح كل المخاوف التي صاحبت بداية الازمة، فمن يتنعم الآن بالشواطئ ليس كمن اغلق عليه باب داره.
