بعد ان وصلت ازمة الصحراويين الى ابعد الحدود نتيجة العطش في شهر رمضان الابرك الذي تزامن مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة، وقلة المواد الغذائية والشبه الطبية لمحاربة انتشار فيروس كورزنا ما ادى الى شلل الحياة العادية وسط المخيمات خاصة مت عسركتها وتقييد الحركة بشكل تام، تدخلت الولايات المتحدة الامريكية اضافة الى عدة دول اوروبية تلبية لنداءات مفوضيات الامم المتحدة التي تراقب الاوضاع عن كثب.
وقدمت جمهورية ألمانيا الإتحادية من أجل ضمان توفير الحق في التعليم والمياه والتغطية الصحية والمواد الغذائية الأساسية وسبل العيش في ظل الوضع الصعب مساهمة مالية، قدرت ب 2 مليون يورو، وفق ما نقله تناقلته وسائل اعلامية.
وبلغت مساهمة كندا المالية حوالي 400 ألف دولار كندي من أجل تغطية الحاجيات والمتطلبات الأساسية والضرورية، فيما منحت الحكومة النرويجية 3,4 مليون كرونة نرويجية، للمساعدة في إنشاء محطة خاصة بالمعالجة المبتكرة وإعادة تدوير النفايات.
و خصصت كل من الحكومة الإيطالية 320 ألف أورو، والسويد 5 مليون كرونة سويدية لدعم التعليم وكذا لتوفير المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي والنظافة.
اضافة الى ذلك قدمت الولايات المتحدة الأمريكية مساهمة ضخمة لمواجهة النقص فيما يخص المواد الغذائية والمياه وغيرها من المتطلبات الذي تسببت فيه جائحة كورونا العالمية.
يذكر بأن جائحة كورونا وما يرافقها من هلع وخوف و قلة التزود بالحاجيات الضرورية من اغذية ومياه، اضافة الى بداية موسم ارتفاع الحرارة بالحمادة، زاد من معاناة الاسر الصحراوية بمخيمات تندوف ما يضطر عددا منهم الى الهروب نحو الزويرات الموريتانية رغم الحصار المفروض على هذه المخيمات، وكذا رفض السلطات الموريتانية استقبالهم بشكل قانوني.
.
