أعادت السلطات الموريتانية، في مدينة ازويرات، أمس الثلاثاء، صحراويتين إلى منطقة ميجك على الحدود الموريتانية.
وحسب السلطات الموريتانية فإن السيدتين تمكنتا من دخول مدينة ازويرات بعد أن غالطتا نقاط التفتيش من خلال تصريحهما بقدموهما من البادية، غير ان مواطنين موريتانيين قاموا بالتبليغ عنهما لاكتشافهم انهما من ساكنة مخيمات الصحراويين بالجزائر.
وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت رسميا قبل مدة عن إغلاقها حدودها البرية من كل الاتجاهات ودعت مواطنيها والزوار الأجانب إلى البقاء حيث كانوا حتى تنقشع أزمة كورونا أو تتراجع مخاطر انتشاره.