تعاني مجموعة من الأحياء بمدينة العيون، كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية، و خاصة الأحياء الجديدة من انتشار مطارح عشوائية للنفايات بين الازقة بسبب انعدام حاويات النفايات في معظمها و وجود حاويات مهترئة في بعض الأحياء.
الأمر الذي ساهم بشكل كبير في انتشار نقاط سوداء للنفايات باتت تهدد صحة و سلامة المواطنين، خاصة في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
ليتسائل المواطن من يتستر عن استهتار الشركة المكلفة بجمع النفايات بمدينة العيون بحياة الساكنة ونظافة المدينة !؟.
حرمان شركة النظافة الساكنة من حاويات النفايات ضاعف كذلك معاناة مستخدمي الشركة الذين يبذلون مجهودات جبارة لجمع النفايات المتناثرة على الأرض معرضين صحتهم لمجموعة من المخاطر.
و رغم المجهودات المبذولة من طرف الدولة لتحقيق اقلاع تنموي شامل بمدينة العيون ورصد ميزانيات مهمة لتنمية المدينة، الا ان مثل هذه التصرفات و الاستهتار وانعدام الكفاءة تضرب كافة المجهودات عرض الحائط و لا تتناسب مع طموحات المواطن والدولة على حد السواء.
وفي انتظار تدخل من يعنيهم الامر يبقى المواطن في مدينة العيون بين مطرقة فيروس وكورونا وسندان الأزبال والروائح الكريهة.
