 |
بعد حرب التصريحات المتبادلة بين الرئيس الجزائري تبون ووزير الخارجية المغربي على ضوء قمة دول عدم الانحياز بخصوص قضية الصحراء، التي اسالت مداد الصحافة في البلدين وفتحت الباب على مصراعيه لتحليلات لا متناهية لاتعدو ان تكون زوبعة في فنجان مسلسل طويل من الاخذ والجذب، قام شنقريحة بالاشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية تحت عنوان “الوفاء بالعهد” امس الثلاثاء بميدان المناورات للقطاع العملياتي جنوب تندوف. ويعد تنفيذ هذا التمرين رسالة لمن لمن يقف على الحدود الغربية، حيث لا يتوانى الجيش الجزائري، الذي يحمل على عاتقه انتكاسات الماضي، في اظهار العداء اتجاه المغاربة، خاصة مع تولي تبون رئاسة الجزائر وتركيزه على خطاب يعتبر الى حد ما راديكاليا اتجاه المغرب. ورغم ما تعيشه الجزائر من تفشي فيروس كورونا، وازدياد الاحتقان الاجتماعي خاصة بعد الانهيار الكبير لسوق النفط، لم يتوانى رفاق شنقريح؛ عن تنفيذ برامجهم العسكرية التي تتماشى مع الخطاب السياسي المعد سلفا من طرف الرئيس تبون. وتعيش مخيمات تندوف حصارا عسكريا كبيرا تزامن مع موجة حرارة عالية بتلك المناطق الصحراوية ما أثر سلبا على احوال الصحراويين الذين يعانون العطش وقلة التموين والخوف بعد اكتشاف اكثر من 9 حالات اصابة مؤكدة بفيروس كورونا بتندوف منهم صحراويون. |
