-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



أزمة كورونا تعمق معاناة المهاجرين الأفارقة بمدينة العيون





فاقمت جائحة فيروس كورونا المستجد معاناة المهاجرين الأفارقة بمدينة العيون الذين يعانون في صمت، و يكابدون من أجل الحياة في ظل حالة الطوارئ الصحية والقيود التي تفرضها على الحركة والعمل. 

المهاجرون المنحدرون من دول جنوب الصحراء، مياومون في مهن غير رسمية ولا مهيكلة، وكثير منهم دون دخل لدفع سومة الإيجار، ولا حتى لشراء قوت يومهم.

وفي تصريح لمجموعة من المهاجرين أكدوا، لجريدة العيون اون لاين، أنه مع القيود الحالية فإن المهاجرين الأفارقة بمدينة العيون يجدون صعوبة كبيرة جدا من أجل الحصول على قوتهم اليومي و تسديد فواتير الكهرباء و الماء و الايجار.

ويشتكي المهاجرون من حرمانهم من المساعدات الغذائية في ظل هذه الأزمة للتخفيف من معاناتهم اليومية، خاصة انه لطالما تلقوا وعودا باقتراب تسلمها لكن دون ان ينجلي لهم ذلك عن شيء.

ويقول الفا، وهو مهاجر سنغالي، ان اكثر ما يعانيه في هذه الفترة هو اتصالات عائلته به من السنغال يسألونه عن المال فلا يجد بما يجيب، فلا عمل اذن لا مال. هذا اضافة الى معاناته، رفقة عدد من ابناء بلده، من قلة الغذاء والمشاكل مع اصحاب محلات سكناهم الذين يطالبونهم بتسديد سومة الكراء دون مراعاة لهذه الظرفية الصعبة.

أما المهاجر السنغالي بوبكر ، الذي يقطن العيون رفقة زوجته وابنته، فتحدث للجريدة عن معاناة الجالية السنغالية والايفوارية والغانية .. من عدد من المشاكل، واهمها انهم ملوا من النوم ليل نهار بسبب توقفهم عن اعمالهم، الشيء الذي ضاعف من تأزم وضعيتهم الاجتماعية كمهاجرين.

ويضيف بوبكر انه يشكرون صاحب الجلالة الملك محمد السادس والدولة المغربية على استقبالهم ومساعدتهم اول الامر، غير ان حدة وطأة الحياة قد زادت مع جائحة فيروس كورونا وشهر رمضان.

وهكذا تبقى وضعية المهاجرين الافارقة رغم كل شيء وضعية اجتماعية صعبة، خصوصا مع غياب استراتيجية واضحة للتعامل معهم من طرف الدولة.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->