-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



الهروب الماكر .. عامل إقليم بوجدور يدخل اول اختبار في زمن كورونا




في قصة شبيهة بأفلام "جيمس بوند"، و قصة "كارلوس غصن" تمكن شقيق أحد المنتخبين بمدينة بوجدور من خرق حالة الطوارئ الصحية و الدخول للمدينة قادما من شمال المملكة دون الخضوع للحجر الصحي و هو الامر الذي يدفع إلى طرح مجموعة من التساؤلات كيف تمكن هذا الشخص من اختراق جميع السدود الأمنية؟ و من ساعده لدخول للمدينة؟ و لماذا لم يخضع للحجر الصحي؟.

تساؤلات تضع عامل إقليم بوجدور و السلطات المحلية في موقف حرج و تبدد كل الجهود و الإجراءات و التدابير المتخذة بالإقليم لكبح جماح جائحة فيروس كورونا ام ان الامر تسيير بالمزاج و تفعيل الإجراءات يقاس على مقاس و للمنتخبين باقليم بوجدور رأي اخر .

قصة الهروب الماكر "س.ب" الموظف بقطاع الصحة بمدينة تارودانت شقيق "ح.ب" المنتخب بمدينة بوجدور تعود أطوارها إلى بداية الأسبوع الجاري حيث غادر "س.ب" عمله بتارودانت في اتجاه مدينة بوجدور، علما ان وزارة الصحة علقت جميع التراخيص نظرا للظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا و التي تحتاج لمضاعفة الجهود بدل التملص من الواجب الوطني، و وفق خطة محكمة تمكن "س.ب" من الوصول الى اقليم بوجدور والدخول للمدينة دون خضوعه للحجر الصحي و لا هم يحزنون علما ان شقيقه ظل يضلل المسؤولين و الساكنة بشعارات رنانة في حملات تحسيسية لحثهم على ضرورة احترام حالة الطوارئ الصحية.

الهروب الماكر سيضع مجموعة من المسؤولين أمام موقف حرج و على رأسهم عامل الإقليم الذي بات مطالبا بالتدخل العاجل لوقف هذا العبث والشطط في استغلال السلطة وسيارات الدولة لأغراض تضرب مجهودات الدولة عرض الحائط.                     

 وجدير بالذكر أن ادخال الوافدين للحجر الصحي امر مفروض، غير ان الواجب الوطني يحتم المساءلة والمحاسبة لكل مواطن خرق حالة الطوارئ فما بالك بمسؤول و منتخب يضرب عرض الحائط كل الانجازات التي تم تحقيقها في اكثر من شهر ملكا وشعبا وحكومة، فالى متى يستمر الاستهتار؟.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->