-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



المواطن يمتلك علاجا لخطر فيروس كورونا




تتسارع الاحداث و ترتفع اعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالمغرب، فرغم الجهود المبذولة من طرف جميع مؤسسات الدولة للحد وحصر انتشار هذه الجائحة إلى أن هذه الجهود تبقى بدون فائدة أو نتيجة تذكر اذا لم ينخرط المواطن بشكل فعال و جاد و مسؤول في الالتزام بالإجراءات و التدابير الاحترازية و الوقائية و الحرص على أقصى درجة النظافة الشخصية.

المسؤولية الملقاة على عاتق المواطنين أكبر بكثير مما يمكن تخيله، فان سلوكيات المواطنين هي المحدد الوحيد لسرعة انتشار الفيروس و عدد المصابين بحكم ان فيروس كورونا لا ينتقل عبر الهواء حسب ما توصلت له مجموعة من البحوث العلمية.

فقد اكدت المنظمة العالمية ان الفيروس "يمكن أن يصيب الأشخاص بعدوى مرض كوفيد-19 عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس.

ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره.

ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام)" على اقل تقدير.

كما أن المواطنين يجب عليهم أن يتصرفوا كما لو كانوا مصابين بالفعل بفيروس كورونا.

و من هذا المنطلق فإن انتشار الفيروس يمكن كبحه و حصاره بمجموعة من التدابير على رأسها مكوث المواطنين في منازلهم والهروب قدر المستطاع من التجمعات البشرية و الالتزام بالنظافة الشخصية المتواصلة، ذلك من أجل ضمان عدم اختلاط المواطنين مع المصابين خاصة و أن فيروس كورونا قد يستغرق أكثر من اسبوعين في بعض الأحيان كي تبدأ علامات المرض في الظهور بشكل جلي على المصاب و هي فترة (اي الاسبوعين) كفيلة بانتقال الفيروس إلى عدد كبيرا جدا من المواطنين إذا تم الاختلاط بالمصاب بدون شعور.

كما أن إلزام المواطنين منازلهم يساهم بشكل كبير و فعال في تحديد الحالات المصابة و إمكانية عزلها و إخضاعها للحجر الصحي من أجل تلقي العلاجات الضرورية.

و تجدر الإشارة إلى أن استهتار المواطنين بهذا الأمر قد يكلف سلامة المجتمع أمته نظرا لكون الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة مما يعني ارتفاع عدد المصابين و لا قدر الله ارتفاع عدد الوفايات هذا ناهيك عن الوضع الخطير الذي ستعرفه المستشفيات بعد بلوغ عدد الإصابات أكثر من طاقتها الاستيعابية.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->