أعلنت السلطات الإيطالية اليوم الاثنين 24 فبراير، عن رابع حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد، ويتعلق الأمر برجل يبلغ من العمر 84 عامًا، يقطن بمدينة بيرغامو شمال البلاد، مبرزة أن الضحية كان يعالج في مستشفى المدينة بسبب أمرض مزمنة أخرى، لكنه توفي نتيجة إصابته بالفيروس.
وقال رئيس منطقة لومباردي إن عدد المصابين بفيروس كورونا في تزايد مستمر، حيث تم تشخيص 150 حالة إصابة لحد الآن، مضيفا أنه تم اتخاذ تدابير أمس الأحد للحد من انتشار الفيروس، والمساهمة في إبطاء الإصابة به، كإلغاء العديد من الأنشطة الثقافية ومباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم، وأنشطة رياضية أخرى، وكذا وقف فعاليات كرنفال البندقية، وإغلاق مدارس وجامعات وأماكن عمومية.
وكان رئيس جهاز الحماية المدنية الإيطالي، قد أعلن مساء أمس الأحد 23 فبراير، عن وفاة امرأة تبلغ من العمر 77 عاما، جراء إصابتها بفيروس كورونا، فيما توفي إيطاليين اثنين آخرين يومي الجمعة والسبت الماضيين في شمال إيطاليا.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن السلطات الإيطالية قررت أمس الأحد إغلاق 11 بلدة، معظمها في منطقة لومبارديا، التي تعتبر بؤراً لفيروس كورونا المستجد، ومنع الدخول والخروج منها إلا بتصاريح خاصة، بعد اكتشاف أزيد من مئة إصابة، إضافة إلى إصدار الحكومة الإيطالية مرسوم طوارئ، ينص على إقامة نقاط التفتيش حول البلدات التي تفشى فيها الفيروس، لمنع السكان من المغادرة، وإنشاء ممرات "معقمة" للسماح بدخول الأغذية والأدوية.
