تمكن الدولي حكيم زياش من التربع على عرش أغلى انتقالات اللاعبين المغاربة في تاريخ كرة القدم، بعد توصل ناديه أياكس أمستردام، إلى اتفاق رسمي يقضي بالتحاقه بصفوف تشيلسي، بداية من يونيو المقبل.
وحسب الأرقام التي قدمتها الصحافة الهولندية، وأكدها موقع "ترانسفير ماركت" المتخصص، فحكيم زياش قد غادر صفوف الأياكس بعقد يقارب الـ45 مليون أورو، ليصبح أغلى لاعب مغربي، لحدود "الميركاتو" الشتوي الأخير.
ولم تصمد صفقة يوسف النصيري، لاعب إشبيلية الإسباني، طويلاً بمقدمة أغلى الانتدابات، بعد أن وقع بكشوفات النادي الأندلسي عقدا لـ5 مواسم ونصف، بقيمة بلغت 20 مليون أورو، ويتراجع بذلك للمركز الثالث خلف زياش، ومهدي بنعطية الذي لازالت صفقة انتقاله من روما إلى بايرن ميونخ ضمن الأغلى (28 مليون أورو)، وتحتل المركز الثاني.
أما ثالثا، فقد حل اللاعب الشاب يوسف النصيري، والذي اضطر نادي إشبيلية لدفع الشرط الجزائي بعقده مع ليغانيس للظفر بخدماته، فرابعاً سفيان أمرابط، الذي اختار، قبل أسابيع قليلة بدوره، قبول عقد مقدم من فيورنتينا، بلغت قيمته 20 مليون أورو، على أن يغادر فريقه الحالي هيلاس فيرونا صيفا، صوب ثاني تجربة له بمنافسات "الكالتشيو".
ومن المرتقب أن تسجل مرحلة الانتقالات الصيفية المقبلة، بعض التغييرات على مستوى مقدمة أغلى صفقات اللاعبين المغاربة، بسبب العروض القوية التي تلاحق أشرف حكيمي، لاعب ريال مدريد المعار إلى بورسيا دورتموند.
أما بخصوص الدوريات الخليجية التي أصبحت تستقطب أسماء مغربية بارزة بالسنوات الأخيرة، فاستقر نور الدين أمرابط في صدارتها بـ8,5 مليون أورو، بعد توقيعه لفريق النصر السعودي، قادما من واتفورد الإنجليزي، متبوعا بصفقة بنعطية والدحيل القطري، التي بلغت 8 ملايير أورو، وصفقة عبد الرزاق حمد الله الحرة مع النصر السعودي، والتي وصلت إلى 6 ملايين أورو، مع حوافز.
