ذكر تقرير إخباري أن إسرائيل تجري محادثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاق من شأنه أن يجعل الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب على صحرائه ، مقابل تطبيع الرباط لعلاقاتها مع إسرائيل.
ونقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي عن مصادر إسرائيلية وأمريكية لم يكشف عنها أن إسرائيل تسعى لإقناع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، مقابل تطبيع الرباط لعلاقاتها مع الدولة العبرية.
وذكر الموقع أن هذه الخطوة “ستكون بمثابة إنجاز دبلوماسي كبير للملك محمد السادس، وكذلك ستمنح دفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وكشف “أكسيوس” أن نتنياهو سيحظى بزيارة عامة رفيعة المستوى للمغرب، على الرغم من الأوقات السياسية المحفوفة بالمخاطر.
وقال الموقع إن الاتفاق سيحقق هدف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقريب الكيان الإسرائيلي مع الدول العربية، ولكنها أكدت أن هذه الخطوة المثيرة للجدل تتعارض مع الإجماع الدولي.
وكشفت المنصة الأخبارية الأمريكية أن الاتصالات بين نتنياهو والمغاربة قد بدأت بالتسارع بعد لقاء سري مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2018.
وكان هذا الاجتماع نتيجة لقناة خلفية بين بوريطة ومستشار الأمن القومي لنتنياهو، مئر بن شبات، بمساعدة رجل الأعمال ياريف الباز، وهو أحد تجار الرئيسيين للمواد الغذائية في المغرب. ولم يرد تعليق رسمي من المغرب أو إسرائيل أو الولايات المتحدة على ما ذكره الموقع الأمريكي.