تم، صباح اليوم، افتتاح السنة القضائية 2020 لمحكمة الاستئناف والمحاكم الابتدائية والمراكز القضائية بجهة العيون الساقية الحمراء، تحت شعار "العدل اساس التنمية الشاملة ".
وقد عرفت الجلسة الإفتتاحية حضور والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات و وكلاء جلالة الملك بالجهة و ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية،رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، و المنتخبين والقنصل العام لجزر القمر المتحدة بالعيون و رؤساء المصالح الخارجية.
وقد عرفت الجلسة الإفتتاحية حضور والي جهة العيون الساقية الحمراء عبد السلام بيكرات و وكلاء جلالة الملك بالجهة و ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية،رئاسة النيابة العامة، وزارة العدل، و المنتخبين والقنصل العام لجزر القمر المتحدة بالعيون و رؤساء المصالح الخارجية.
و تم خلال اللقاء عرض حصيلة السنة القضائية لجهة العيون الساقية الحمراء، و ابراز الجهود المبذولة بلغة الارقام من طرف أسرة القضاء بالجهة بالاضافة الى الوقوف عند التحديات و الاكراهات التي يقع على رأسها حركية الموارد البشرية التي شملت 33 من الأطر القضائية في شكل انتقالات أو تعيينات جديدة، في ظل الازدياد المتسارع لعدد القضايا تنوعا و تعقيدا، بالإضافة إلى اكراهات فضاءات العمل.
كما أبرز رئيس محكمة الاستئناف في كلمة له اهم الاهداف التي تم تسطيرها من أجل تحقيق عدالة ناجعة و فعالة بالجهة و التي ترتكز على تكريس الحق الدستوري، و ذلك بإصدار أحكام داخل أجل معقول وتقليص معدل عمر البث في القضايا و محاربة هدر زمن التقاضي بالاضافة الى تحسين مستوى القرارات و الرفع من مردودية المحاكمة.
كما أبرز رئيس محكمة الاستئناف في كلمة له اهم الاهداف التي تم تسطيرها من أجل تحقيق عدالة ناجعة و فعالة بالجهة و التي ترتكز على تكريس الحق الدستوري، و ذلك بإصدار أحكام داخل أجل معقول وتقليص معدل عمر البث في القضايا و محاربة هدر زمن التقاضي بالاضافة الى تحسين مستوى القرارات و الرفع من مردودية المحاكمة.
و اوضح رئيس محكمة الإستئناف ان المحاكم بجهة العيون عرفت قفزة نوعية في ما يتعلق بتنفيذ الأحكام والقرارات الزجرية، فخلال السنة الماضية بلغت نسبة تنفيذ الأحكام المدنية 101 % بإبتداية واذي الذهب تليها ابتدائية السمارة 96.55% ثم ابتداية العيون 91%.
كما تم خلال اللقاء أبرز الجهود المبذولة من أجل تجويد الخدمات الادارية انطلاقا من عصرنة الإدارة والاعتماد على الإدارة الإلكترونية والرفع من قدرات الموارد البشرية عبر التكوين و التكوين المستمر ، وهو الامر الذي انعكس إيجابا في سرعة معالجة الملفات .
