علمت جريدة العيون اون لاين من مصادر خاصة أن زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي طلب خلال المؤتمر العام الخامس عشر المنظم بمنطقة التفاريتي إدراج نقل بعض المقرات العسكرية و المدنية إلى المناطق العازلة ضمن التوصيات المؤتمر.
و يأتي هذا القرار رغم تعهد ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو للمبعوث الاممي السابق هوست كولر بعدم التحرك أو بناء اي منشأة عسكرية أو مدنية داخل هذه المناطق ( ببئر لحلو وتفاريتي و الكركرات ).
و قد خلف تعهد غالي انذاك موجة غضب عارمة داخل قيادة جبهة البوليساريو التي اعتبرت تعهدات غالي ضربة موجعة للجبهة. أمر دفع الكثير من المتتبعين لقضية الصحراء الى ان يؤكدوا أن اختيار منطقة تفاريتي جاء بناء على إرضاء قادة الجبهة و جلب تعاطف الغاضبين و اليائسين من سياسة ابراهيم غالي الذي يحاول جاهدا إنقاذ ما يمكن انقاذه هروبا من مفاجآتت المؤتمر العام.
وقد كانت أبرز خطوات غالي هي إطلاق سراح مجموعة من المدونين الصحراويين الذين تم اعتقالهم بسبب انتقاداهم لسياسة قيادة جبهة البوليساريو، بالاضافة الى اعادة ابراهيم غالي لمنصب نائب زعيم جبهة البوليساريو و هو الامر الذي من شأنه أن يضعف صراع القادة على كرسي الزعامة .
