-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



تكريم هرم الصحافة الصديق معنينو من طرف "لاماب" يشعل فتيل شمعة احترقت من أجل خدمة القضية الوطنية




تكريسا لثقافة الاعتراف، نظمت وكالة المغرب العربي للأنباء، بتعاون مع جمعية أصدقاء غوتنبرغ، مساء اليوم الثلاثاء 10 دجنبر 2019، بمقرها بالرباط، حفل تكريم للكاتب والصحافي محمد الصديق معنينو، بمناسبة صدور الجزء السادس والأخير من مذكراته ، وسط حضور أهرام مهنة المتاعب بالمغرب و شخصيات سياسية وازنة.

وتأتي مبادرة وكالة المغرب العربي للأنباء في وقت قلت فيه ثقافة الإعتراف وتثمين كل نجاح في جل المجالات، فقليلة ونادرة هي المبادرات الصادقة والواعية التي تكرم الوجوه المتألقة التي بصمت على مشوار مهني مشرف بحس وطني غيور تستحق الثناء والاعتراف بأعمالها وانجازاتها بعيدا عن التملق والنفاق السياسي أو الهواجس والمصالح الضيقة التي انتشرت خاصة خلال السنوات الأخيرة.



وشكل الحفل مناسبة لتسليط الضوء على جوانب وتفاصيل رافقت صدور الجزء السادس والأخير من سلسلة "أيام زمان"، وهي سلسلة من مذكرات يحكي فيها زمن طفولته بطنجة، ثم بمدينة سلا، والأحداث التي عاشها كصحافي وإعلامي.

وخصص الكاتب الجزء السادس من مذكراته، والتي حملت عنوان "الخصم والصديق"، لرصد تفاصيل عن السنوات الخمس الأخيرة من حياة المغفور له الملك الراحل الحسن الثاني.

ويتضمن الكتاب، الذي يقع في 326 صفحة من الحجم المتوسط، مجموعة من المواضيع التي جاءت ضمن ثمانية عناوين كبرى تحت مسمى "تمر الأيام"، و"سنوات الأمل"، و"من الثورة إلى الثروة"، و"المخاض"، و"في قبة العرش"، و"نهاية المطاف"، و"الباقيات من البصريات".

وإلى جانب "الخصم والصديق"، تتكون سلسلة "أيام زمان" للكاتب محمد الصديق معنينو، من خمسة أجزاء أخرى هي على التوالي "موكب السلطان" و"الفتح المبين" و"معركة الوجود" و"السنوات العجاف"، و"خديم الملك".
ويعتبر معنينو أن سلسلة "أيام زمان" هي محاولة للمساهمة في الحفاظ على الذاكرة الوطنية، ذلك المخزون المشترك الذي يتآكل مع مرور السنوات والعقود.


تجدر الإشارة إلى أن محمد الصديق معنينو، الذي رأى النور بطنجة سنة 1944، حائز على شهادة الإجازة في الحقوق. وشارك في لقاءات جامعية وتداريب مهنية حول الاتصال والإعلام والعلاقات الدولية.

وخلال فترة عمله بالإذاعة والتلفزة الوطنية، قام الصديق معنينو بتغطية عدد كبير من الأحداث التاريخية والمحطات المهمة، من بينها حدث المسيرة الخضراء، إلى جانب مؤتمرات القمة العربية والإسلامية والإفريقية داخل المغرب وخارجه، كما تولى مسؤوليات حكومية على مستوى وزارة الإعلام.

ويعتبر الصديق معنينو من أبرز الصحافيين الذي سطع اسمهم في تغطية المسيرة الخضراء و نقل وقائعها وحرك أحاسيس الملايين بربورتاجات يومية.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->