تمكنت الشرطة بمدينة العيون بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم السبت، من توقيف عشرة أشخاص، من بينهم فتاة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بقضية إضرام النار عمدا في إطار تصفية الحسابات بين أفراد شبكة إجرامية تنشط في الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي، وذلك بعدما تم تحديد مكان تواجد المشتبه فيهم بمنطقة “مزيرات” القريبة من واد إيثري، على بعد 70 كيلومتر شرق مدينة العيون، حيث تم العثور بحوزتهم على تسعة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير، وبخاخ مسيل للدموع، وثلاث سيارات رباعية الدفع، فضلا عن معدات للإعاشة والتخييم.
وأضاف المصدر ذاته أن المشتبه فيهم كانوا يشكلون موضوع أبحاث وتحريات مكثفة على خلفية الاشتباه في تورطهم في قضية إضرام النار عمدا بأحد المنازل، ومحاولة دهس موظفي الشرطة بواسطة سياراتهم، وذلك في إطار تصفية الحسابات بسبب قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، حيث تدخلت عناصر الفرقة الجهوية للتدخلات وأوقفت ستة أشخاص منهم يوم الثلاثاء المنصرم، بينما بقي هؤلاء المشتبه فيهم في حالة فرار بمنطقة “مزيرات” على بعد 70 كيلومتر من مدينة العيون في اتجاه السمارة.
وأشار البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بجميع المشتبه فيهم الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم، وتحديد ارتباطاتهم بالجرائم المرتبكة يوم الثلاثاء المنصرم، فضلا عن رصد تقاطعاتهم مع شبكات الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية.
